الفَصل الخَامِس عَشر

20.4K 1.3K 1.4K
                                    

+فُوت و كُومنت+

نَظر الصَغيرُ بقلقٍ نحُو زُوجه و شَد على يدهُ التي تقبعُ داخَل يدِ الاكَبر ، مُتوترٌ مِن الحَديث ، إذ هُو لا يعلمُ بماذا سيُخبر جُوناثان

"مَاذا يَجب ان اقُول ؟"

سأل بِترددٍ خوفًا من غَضب زَوجه و جُونغكُوك فَقط تجَمد مكانِه ، مَاذا يجَب ان يَقول حقًا ؟! ، و لكَنه فقط تنهَد و سحَبه معهُ يمَشيان نحُو الحمام لاجَل غسل الدمَاء و ابعادهَا ، لا يُريد من جُوناثان ان يلحَظها

"مَاذا تُريد ان تُخبره بعدمَا حَصل بَينكمُا ؟ ، فَكر"

سألهُ بهدُوءٍ و سحَبهُ ليَقف امام المِغسلة ، حَيث وَضع كمًا من المَياه في كفهَ ليغَسل وجه زَوجه الصَغير من الدِماء و التي جَفت جُزئيًا و كَذلكَ انفهُ شاعرًا بالحُزن كُونه من فَعل هذا بِه ، جُونغكُوك لا يكُره تايهَيونغ بعدَ كُل شيءٍ

"ساخُبره اننَي اسفٌ ، و... ، و انني ساحُبهُ ؟ ، لا اعنَي انني احُبه ! ، و انا... ، و انا لا اقصِدُ تجاهُلهُ ؟ ، و انني اهتمُ بهِ ؟ ، و لكَنني فَقط لا اعرَف فَعل ذلكَ... ، هَل هَذا جَيد ؟"

كَان تايهَيونغ يتَلكئُ بالحَديث ، اذ كان يَحفظ الان ما سَيقولهُ ، كونه حقًا لا يعرَف ان يُعبر عن مشاعره او ان يَقول مافي راسه بشكلٍ مُباشرٍ لابنه !

كان حقًا يُفكر باختَيار الكلمات و هُو ينُظر لجونغكُوك مُتأكدًا ما اذ كانتَ مُناسبة و صحيحة ام لَا ، و في النهاية جُونغكُوك ابتسمَ لهُ بلطُفٍ ، يَستطيع ان يَرى ان تايهَيونغ يُحاولُ جاهدًا

هُناكَ امَل !

"مَبدئيًا ، نَعم هَذا جيدٌ جدًا ، احسنَت صَغيرِي ، لنَذهب لهُ الأن"

طَبع قُبلةً على جَبهة زَوجه و حاوَط خُصره ليخُرجا من الحمام و مِن الغُرفةَ كذلكَ ، مُتجَهين لغُرفةَ جُوناثان حتى وَقفا لدى الباب ، ليطُرق الأكَبر الباب وَ يفتُحها و كمَا العادَة هِي كَانت مُظلمة و هُناك انارةَ ارجُوانية خافتهِ

كَان جُوناثان يتوسطُ سريره تحت المِلائات و يَضع سَماعة الرأس و يغمُض عينيهِ ، و على ما يبدُو انه لم يَسمع كونه يضعُ الاُغنية بصوتٍ مُرتفعٍ

لذلكَ تقَدم جُونغكُوك لوَضع يدهَ بخِفة على ابنهُ و الذي فتح عينيهِ بُسرعةٍ ، هُو توَقع مجَيء والدهُ على اي حالٍ ، و لكِنه صُدم من وجودُ تايهَيونغ فِي غُرفته ؟!

لَقد كان تايهَيونغ يَقفُ لدى الباب و يجمُع يديه لصدره بتوترٍ واضِحٍ

نَظر جُوناثان لوالدَه بنَظراتٍ مُستغربةٍ و ازالَ السمَاعة و وضعها جَانبًا ليُعدل من وضعهُ و يجَلس على السَرير و جُونغكوك جَلس على حافة السرير كذلكَ مُمسكًا يدهُ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن