الفَصل الثَالِث

24.8K 1.3K 2K
                                    

×فُوتٌ و كُومِنت×

التَفاعُل ؟ :'(

______

"ألَا يمُكنُكَ التَصرَفُ بطَبيعيةٍ تَايهِيونُغ !! ، لَيس كُلما تَركتُكَ تَبدَأُ بالبُكاء ، انتَ لستَ بطِفلٍ ، لدَيكَ واحدٌ و ثلاثُون سنةٍ بالفِعل !"

صَرخ جُونغكُوك يَضربُ المِقودَ بغضبٍ ، يَصبُ جمَ غضبهِ على مُسببهِ ، و بالطَبع هُو زَوجهُ !

كان تَايهِيونُغ يجِلسُ بجانِبهِ و يَبكِي واضعًا كَفهُ على فَمه كِي لا يعَلو صَوته لسببَين ؛ الأولَ كَون جُونغكُوك سَيغضبُ اكثَر مِما هُو غاضبٌ الان و الثانِي جونَاثان و جُوليان في الخلف بالفِعل

فجُوناثان كانَ يجلسُ و يحتظن اخيه النائمِ ، و يضعُ سماعاتهُ بأُذنه هُروبًا من هَذا الشِجار

فمنُذ ان عادَ والدِه بعد انهاءِ اتصِاله و رُؤيته لزوجه يَبكي و هُو مُستمرٌ في نهِره ليسَ و كأن الامَر بِيد تَايهِيونغ ، هُو ذُعر و بدأ بِبُكائه

"أ-أنَا اسفٌ.. ، لـ..لقد شعَرت بالخَوف..."

بَرر تايهِيونُغ بمُحاولةٍ للِدفاع عن نِفسه الا ان هذا لم يُجدي نفعًا مع زوجهِ الغاضِب ، كان جونغكُوك يدَعكُ وسطَ عينيهِ كل بضعِ دقائقٍ ثُم يُعيدُ شعرهُ للخَلف بغضبٍ

حَتى توَقفوا لدى الاشارةَ الحمَراء و لم يُرد على زوجهُ ، فسحَب سجَارةً و قام باشِعلها يستنِشق انفاسها لَعلها تُقلل من غَضبه اللَعين

"تَايهِيونغ ! ، انتَ يجَب ان تتعلمَ ان تكُونَ انسانًا طَبيعيًا ، انا لَن اظلَ معكَ مدَى الحِياة ولا الاطَفال ولا حتى عائلتكَ ! ، لا تكُن اتكاليٌ !

يجَب ان تَتعلمَ ان تَقف بمُفردكَ و تمِشي بمُفردكَ و تتحدثَ بمُفردكَ

فَهمتُ انكَ سيءٌ بالدِراسة ولا تُريدُ حتى العودةَ لها ، و لكِن لا بُد لكَ بالعمَل على الاَقل ! ، يجَب ان تعيشَ حياةً طبيعيةً انت لن تظَل في منزِلي تطَبخ و تنظُف و ترعى الاطفال ، همَ سيكَبروا عاجلاً ام اجلاً

توَقف عن البُكاء كُلما خرجَت و ان بكِيت ابق بمُفردك ولا تنهار او تَلتصق بي او بجُوناثان ! ، ماذا ان حَصل شيءٌ لاحدٍ منا و كنتَ الوحيد المَسؤول ، ماذا ان مرضَ جُوليان و احتاج المَشفى و لم نكُن انا او جُوناثان موجودان ،  استقوم بتركهَ فقط لانك تخافُ الخُروج ؟!"

تحدَث الاكَبر بقليلٍ من الغضب ، و لكِنه لم يكُن يصُرخ ، كان صوته مُرتفعًا و حادًا و كان هذا دليلاً عن جدِيته و لكنه لم يصُرخ لانه يريدُ من زوجه ان يفهم لا ان يخافَ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن