+فُوت و كُومنت+
دَان كان قَد فتَح عينيه بُسرعةٍ بخوفٍ و رُهبةٍ حينمَا لمَح زوجه يتَقدم ناحيته مُجددًا بعينينٍ باكيتين مع غضبٍ و لم يفهم شيئًا !
اضَربه لانه يريدُ تايهَيونغ ام لانه ظنهُ تايهَيونغ !!
و لكَن في كلتا الحالتَين ما شأنه بمُشكلته مع تايهَيونغ !!
"ا-اللعِين... ، يُـ..يُـريدُ اخذ صغـ..ـاري !!! ، لِماذا لا ياتَي ليَرانِي...! ، النَـ..ـاكَر اصَبح يكُرهنـ..ـي !!"
اردَف جُونغكوك بَينما يمسحُ وجهه بذراعهِ حتى صَرخ ضاربًا السرير بقوةٍ ، و من ثُم كان قَد اتجهِ لدَان بَينما تَسيل بِضع دمُوعٍ يبتَسم و يغَضب من ذاتهِ !
"تِـ..تِيتِي"
همَس ببتسامةٍ مُريبةٍ ليُكون قبضته فُجئةً و يضُرب الجدار بجانَب زوجه الذي فزعَ بقوةٍ ، و حينما لاحظ ان جِيون يتقدم ناحَيته امَسك الضوء الذي على الطاولة بجانَبه و ضرَبه جانَب وجهه بسُرعةٍ ، هو لم يتاذى بكُل تاكيدٍ كون غطاء الضوء الموضوع لتزينه مكون من مادةً لينةً و لكن مع ذلك كان قد تاذى دون دماءٍ
و فَرَ دان هاربًا نحو الخارج متجهًا للاسفَل !
"انَا سعيدٌ للغَاية لَقد كَان يومًا رائعًا !!"
اردَف جُونَاثان بهدوءٍ ناحيَة جدته بينما يحملُ اخيهِ جُوليان دالفَين المنزَل الهادَئ ، يبدُو ان الزَوجين نائمِين ؛ هَذا ما ظَنوه
و لكَن فُجئةً سمعُوا صوت نزول سريعٍ ثُم دَان الذي تعثَر باخر درجةٍ ليسُقط ارضًا ولكن لم يتاذى
نظَرت له ايسُول بصدمةٍ و عينين مصدومتِين ، هِي خائفة ، خائفة ما اذ كَان جُونغكوك قَد عاد لجنُونه...
و حينما نَظرت لوجهه الذي رَفعه هي لمحَت تلك الدماء المُتسربة من فمَه ، اذ ان لكمة جِيون جرحة شفتهُ من الداخَل و الخَارج و كذاك آذت لثتهُ من الداخل مسبةً له نزيفٍ و دماءً غزيرةً
"ثَان خُذ اخُوتك لغُرفتي لينامون ، بُسرعة !!"
امرَت ايسُول حفيدها الاكبر الذي كان هُناكَ شبحُ ابتسامةً على شفتَيه ليمُسك يد جولي التي ستنامُ على نفسها و يتجه نحو غرفة جدته التي في الطَابق الاسفل ، ايسُول خافت ان ترسلُهم للاعلى و هي مُتاكدةً ان ابنها ثملٌ !
"مالذَي حدَث !!"
اردَف بسُرعةٍ تتقدُم لدان و تسُاعده بالنهوض و بالكَاد نهض ، ليس بسبب المه و حَسب بل بسبب ضغط دمَه الذي انخفَض من الخَوف
أنت تقرأ
Fifteen ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد بالغِين. -آمَبرغ / حمل رجال .