×فُوتٌ و كُومِنت لطِيفيني~×
و مِثلَ كُل مرةٍ ، تَايهِيونُغ يُطعن فِي قَلبه ، و لكِن هذهِ المَرة هو عجِز عن العَد ، و أغمَض عَينيهِ ، يَستشعرُ دُموعهُ الساخِنة التي انَسابت دُون شُعورٌ
أرادَ مَسحها ، لانهُ يعلمَ ان زَوجه سَيغضَب
و لكِنه لمَ يَستطِع ، ما سمِعه احزَنه ، ذَلك الحُزن الذي يَهتكُ بِالفُؤادَ حتى يُستاطَع اسِتشعارهُ في البَدَنِ
و مَع هَذا ، هُو ابتَسم للشَخص الذَي يُحب
ابتَسم لجُونغكُوك مَرةً أخُرى ، يَرسمُ ابتسامةً نقيةً على شِفتيهِ و ينظُر بعينينِ لامِعتين بِفعل الدُموعَ ، و ما بالَيد حِيلةٌ أيُهَ الحَبيب
أنهُ الحُب العمِيق لَغريقٍ الذِي ارتَد وَلم يُرد
حُب هادِئٌ ، لَم يهتمَ و استمَر على اي حالٍ
كالمَطر و الشَمس كان تَايهِيونغ على ارَض جُونغكُوك
"لَا بأسَ جُونغكُوك... ، سأظُلُ أُحُبكَ بهدُوءٍ"
همَس الصَغير وَلم يُبعد ابتسامتهُ العَذبةَ تِلك ، و تنهدَ جونغكُوك بالمُقابل
"انَا لنَ أحُبكَ ان كُنت تُؤذِي اطَفالِي تايهِيونُغ ، وَلن أحُبكَ انَ كُنتَ كالرُوبوت ، انَا أُريدُ زوجًا ، و ليسَ زوجًا باكِي عِديمٌ للشخَصية"
و كُكل مرةٍ ، يهتُك فُؤاد الصغير بموجِ المٍ و عواصفٌ لن تهدَأ
وَلن يَتسائل وَ يُحاول اصلاحَ الأسَبابِ
"و أنَا لَن أُحِبَ أطَفالكَ إن لَم تُحبنِي جُونغكُوك..."
ردَ الاَصغر بمزِيدٍ من الدُموع ، و هو يعنِي حَقيقة قَوله بالفِعل ، هو لن يُحب الاطَفال الذين يُحبهم جونغكُوك اكَثر منهُ ان لمَ يُحبه جونغكُوك ايضًا
على الرُغم انهُ من انِجبهم الا ان زوجهُ لم يُحبه و احَبهم !
انسابَت دُموعهُ حِينما لاقَى الصمَت و تجهَم وجهُ الأكَبر و استَقام مَن فوقِ زوجه و لايزالُ بسروالهِ الدَاخِلي و استقام من السيريرِ كُليًا
صُدم الصَغير و اتَبع زوجه بنظِره حِيث رآهُ يتجه للطاولة لاخِذ سجارةً و اشعلها ليبدَأ يتدِخينها كونه حقًا غاضبٌ الانَ
استَقامَ تايهِيونُغ الباكِي ايضًا ليلحَقه بعُري زَوجه شاعرًا بالذِنب ، يبدو انه كان مُتشوقٌ لِلمسهُ و هو ازعجهُ الان بدِموعه هذهِ
أنت تقرأ
Fifteen ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد بالغِين. -آمَبرغ / حمل رجال .