الفَصل الرَابِع

23.1K 1.3K 1.3K
                                    

×فُوتٌ و كُومِنت لطِيفيني~×

و مِثلَ كُل مرةٍ ، تَايهِيونُغ يُطعن فِي قَلبه ، و لكِن هذهِ المَرة هو عجِز عن العَد ، و أغمَض عَينيهِ ، يَستشعرُ دُموعهُ الساخِنة التي انَسابت دُون شُعورٌ

أرادَ مَسحها ، لانهُ يعلمَ ان زَوجه سَيغضَب

و لكِنه لمَ يَستطِع ، ما سمِعه احزَنه ، ذَلك الحُزن الذي يَهتكُ بِالفُؤادَ حتى يُستاطَع اسِتشعارهُ في البَدَنِ

و مَع هَذا ، هُو ابتَسم للشَخص الذَي يُحب

ابتَسم لجُونغكُوك مَرةً أخُرى ، يَرسمُ ابتسامةً نقيةً على شِفتيهِ و ينظُر بعينينِ لامِعتين بِفعل الدُموعَ ، و ما بالَيد حِيلةٌ أيُهَ الحَبيب

أنهُ الحُب العمِيق لَغريقٍ الذِي ارتَد وَلم يُرد

حُب هادِئٌ ، لَم يهتمَ و استمَر على اي حالٍ

كالمَطر و الشَمس كان تَايهِيونغ على ارَض جُونغكُوك

"لَا بأسَ جُونغكُوك... ، سأظُلُ أُحُبكَ بهدُوءٍ"

همَس الصَغير وَلم يُبعد ابتسامتهُ العَذبةَ تِلك ، و تنهدَ جونغكُوك بالمُقابل

"انَا لنَ أحُبكَ ان كُنت تُؤذِي اطَفالِي تايهِيونُغ ، وَلن أحُبكَ انَ كُنتَ كالرُوبوت ، انَا أُريدُ زوجًا ، و ليسَ زوجًا باكِي عِديمٌ للشخَصية"

و كُكل مرةٍ ، يهتُك فُؤاد الصغير بموجِ المٍ و عواصفٌ لن تهدَأ

وَلن يَتسائل وَ يُحاول اصلاحَ الأسَبابِ

"و أنَا لَن أُحِبَ أطَفالكَ إن لَم تُحبنِي جُونغكُوك..."

ردَ الاَصغر بمزِيدٍ من الدُموع ، و هو يعنِي حَقيقة قَوله بالفِعل ، هو لن يُحب الاطَفال الذين يُحبهم جونغكُوك اكَثر منهُ ان لمَ يُحبه جونغكُوك ايضًا

على الرُغم انهُ من انِجبهم الا ان زوجهُ لم يُحبه و احَبهم !

انسابَت دُموعهُ حِينما لاقَى الصمَت و تجهَم وجهُ الأكَبر و استَقام مَن فوقِ زوجه و لايزالُ بسروالهِ الدَاخِلي و استقام من السيريرِ كُليًا

صُدم الصَغير و اتَبع زوجه بنظِره حِيث رآهُ يتجه للطاولة لاخِذ سجارةً و اشعلها ليبدَأ يتدِخينها كونه حقًا غاضبٌ الانَ

استَقامَ تايهِيونُغ الباكِي ايضًا ليلحَقه بعُري زَوجه شاعرًا بالذِنب ، يبدو انه كان مُتشوقٌ لِلمسهُ و هو ازعجهُ الان بدِموعه هذهِ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن