الفَصل الثَلاثُون

26K 1.5K 1.7K
                                    

+فُوت و كُومِنت+

اصدَقاء شكرًا لاي اقتراحات لاضافة احداث او طلبات تغيير الاحداث ، هاذي رُوايتي... ، انا اكتبها ، و انا الي محددة احداثها و شخصياتهَا ما راح اغير شي ، اي اعتراضات على الشخصيات ، تسلسل الاحداث ، او اي شي م يروق لك اتركها ببساطة ، الوات ممتلئ روايات اخُرى و شكرًا للتفهُم استمتعُوا

...

المٌ ينَبُض داخَل صَدرِه ، نَفسهُ ترعدُ خوفًا ، ذَراعيهِ ترتجِفان ، بَينما كَان يُحاول فَتح قُفل البَاب و تدوير المِفتاح

لَقد كان خائفًا بشدةٍ لعدم قُدرته على التنَفُس ، و كأن رُوحه تُمتصُ من اسَفلهِ ، يَفقدُ انفاسِه بسُرعةٍ ولا يلحقُ على امساكهَا

اخيرًا فَتح البَاب و خَرج من غُرفته القَديمةَ بَينما يَضع يده على صَدره الذي يرتفعُ و يهبطُ بقوةٍ غير عاديةٍ ، كان من الواضح عَليه ان شيءٌ اصابُه

و لحُسن حَظه كَانت والَدته ايسُول في طَريقها تخُرج من غرفة جُوليان بينما تُمسك ثيابًا لهُ ، اذ كانت قَد صعدت لجَلب ثيابٍ اخرى لهُ

و حينما رأت ابنها بَهذا الحَال هِي تركَت الثياب ارضًا و هرَعت نحُوه تمُسك و تحاول اسناده بينما الخَوف تمكَن منهَا

"جُونغكُوك ! ، بُني مالذَي يحصُل مابِكَ !!!"

اردَفت برهبةٍ مُتسائلةً و نظَرت حَولها لعَل هُناك احدٌ من الخَدم ، كَون جُوناثان بالفَعل يغُلق غُرفته و ينامُ

"مالذَي يحُصل معكَ يا الهَي !!"

اردَفت لا تَفهم مالذي يحُصل سوى انها تُراقب ابنها يتنفَس بُثقلٍ و يغمُض عينيهِ ، هُو كان يُحاول الحَديث ولكن لا كلمةٌ تخُرج من ثغُره !

"نادَي احَد الحَرس !!"

اردَفت ايسُول حينما رات احدى الخادمَات و الاخرى نفَذت فورًا حتى اتَى جِينغ احد الحَرس مُسرعًا الى الاعلى و حال رُؤيته لسيده هو اسنَده سريعًا

"سَيدتي لناخُذه للمشَفى"

اردَف جِينغ بُسرعة و كان يسند جونغكوك للنُزول من السُلم الا ان جونغكوك وَضع يَده مانعًا اياهُم

"ا-انا بِـ..ـخير"

اردَف بصعوبةٍ و حينها هُو كان يشعُر انه بدأ يهَدأ و يَستعيد انَفاسه قليلاً ، و كانهُ مر بدقائقٍ جحيميةٍ و انتهَت

"اي خَير ! ، لنَذهب !!"

اردَفت ايُسول و هي تنظُر لحالهِ لتُمسك يده تَسحبه للنزول بينما كان جينغ يُمسك ساعده خوفًا ان يسقُط ، فلا يبدُو مُتزنًا و بالفَعل كان جُونغكوك يشعُر بدوارٍ اضافةً الى البدا بالشعور بالصُداع

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن