الفَصل السَابِع عَشر

30K 1.4K 1.7K
                                    

+فُوت و كُومِنت+

فَصل طُويل جدًا / لم يتم التنقيح جيدًا

_____

"واه ، كَم انتِ مُتمَرسة حتى يُمكنُكِ تمَيزها بِثوانٍ !"

اجَاب جُونغكوك شَقيقتهِ التي كَانت تبتسمُ بشكلٍ جانِبيٍ و تنظُر لتايهَيونغ باستحِقارٍ بَينما تَضعُ قدمًا عَلى اخُرى

بالمُقابَل كان هُناكَ جُوناثَان الذي يجَلسُ و الذَي ينُظر مع عُقدة بَين حاجَبيه لا يَفهم الوَضع بَين عمَتهِ و والدَيه و لمَاذا يشُعر بالحَديةَ فِي كلامَيهمُا ؟!

"اوه... ، جُونغكُوك بُني لا بأس تجَاهَل مَا قَالتهُ ، ارجُوكَ لَيس مَرةً اخُرى..."

ارَدفت ايَسُول التَي تحمِلُ جُولّيان بعَدما غَيرت لهُ ثيابهُ و الذي كان يتمَسكُ بثيابَ جَدتهِ

نَظرت ايسُول بَترجٍ لابنَها ، لا تُريدُ من شِجارٍ اخرٍ ان يبدَأ الانَ ، و هِي تعَلمُ ان جِيزَيل لن تَصمُت و قَد ينتهِي الامَر بشكلٍ مُريعٍ

آخَر شِجارٍ حدَث بَينَ هاذَين الاثنَين انتهَى الامَر بجِيزّيل لا تدخُل هَذا المنَزل لثَلاثِ سنَواتٍ ، و كَان عَلى ايَسول ان تذَهب هي لزيَارتها

رُبما هِي تَصالحَت مَع جُونغكُوك و لَكن بَشكلٍ سَطحيٍ فَقط ، حَيثُ لمَ يعُودَا سويًا او يتحَدثان و لم تعُد علاقتهمُا كالسَابق

مُنذ ان تَزوج جُونغكوك و هِي تستمُر بمُشاجَرته على اي سببٍ كَان و كان سببًا تافهًا !

و كَانت تعتذَر لهُ اذ شاجَرته فَقط لاجَل والدتها و الا لمَا اعتَذرت ابدًا و لمَا اهتمَت ابدًا ، جِيزيل هِي عارِضة ازياءٍ و مُعلنَة مَشهورةٌ ، كمَا انهَا تعَيشُ مُنفَصلةً في مِنطقةٍ اخُرى ، ولا تاتَي الى هُنا ، هذهِ اولِ مرةٍ تاتي بعَد ثلاثِ سنواتٍ ، فَحتى عندما كان اخواتهَا يجتمعُون هنَا مع جُونغكوك و ايسُول هي لمَ تكُن تاتِي

نَظرت الامُ بنَظراتٍ حَزينةٍ مُترجَيةٍ و جُونغكُوك تَنهَد ينظُر للاسَفل و لكَنه نَظر خَلفهُ حيثُ يَضعُ زَوجهُ ليعُد النَظر لوالدَته يُفكر ، لا يُريد مُشاجرة اخُته كَي لا تَحزن والَدته و لا يَستطيع ان يَسمح لاخُته باذَية زَوجه !

الامَر مُرهقٌ و مُزعجٍ ، و لكنه عليه ارَضاء الطَرفين بَطريقةٍ مَا !

"حسنًا... ، نحنُ سنَذهَب لننَام قليلاً"

اردَف بهدُوءٍ مُتجاهلاً نظرات جِيزيل المُستهزئة و حاوَط خُصر صَغيره ليتجها لصعُود السُلم ، تايهَيونغ في الوَاقع شعَر بشعورٍ سيءٍ و بخوفٍ كَبيرٍ حِين سمَع قَولها

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن