الفَصل الثَامِن

22.7K 1.2K 1.9K
                                    

×فُوت و كُومِنت×

ضَوءٌ خافِتٌ ، كأسٌ فارِغٌ ، زُجاجةٌ نافِذةٌ ، أضُواء مَبانِي سَيؤل كانت تُنيرُ مَكتب الرَئيس

كَان دَان ، مُساعد الرَئيس يَقفُ امامهُ بَينما يَعبثُ بخُصلِ شَعرهِ ، حَرك جِيون رأسهُ يمسحُ شعره بمعدةِ الشابِ الاصَغر ، و تبَسم دَان بجانِبيةٍ

يَبدُو إنَ الرَئيسُ شخصٌ سهلٌ

"دَان.. ، اتعلمُ انني مُتزوجٌ ؟"

سأل جُونغكُوك بَعينينِ ناعِستين ، و اومِئَ من امامهُ

يَبدو انه تسَرع بالحُكم فلا يبدو سهلاً

"أعَلم سَيدِي"

اجابَهُ و اعتِصر الأكَبر فَخذ المُساعد بِقوةٌ جعلتهُ يتأوه ليتُركه بعدَها مُحركًا كُرسيه ليلتفَ للخَلف و ينظُر عبر الجدَار الزُجاجي الى المدِينة و اللَيل

"إذاً أغُرب عَن وجهِي"

آردَف ثُم سكُن يُفكَر ، مالذَي يَفعلهُ زوجُه الأنَ ؟! ، هَل هُو رِفقة هِيسُو ام لدَى والدِتُه ؟!

شَعر بالثُقل فِي رأسهِ ليُمسكَ هاتِفه يُحاول البَحث عن سائقهِ ، ليأتي و يُقله الى المنزِل ، فلا قُدرةٌ لهُ للقيادَة ، وجده و حاول الكَتابة بتركيز و اخبارهُ بأن ياتِي الى الشَركَة

وَضع ذراعِيه على المكَتب و أراحَ رأسهُ فوقهمُا ، يَشعُر بالثُقل و الغَرابة ، هُو يَشعر باضطرابٍ في مشاعِره و تذبذُبٍ و عدَم استقرارِ منُذ عِناق تايهِيونغ في صباحَ هَذا النُوم ، ليتَ تايهِيونغ يحتظِنهُ كُل يومٌ ، سيكُون اسعدَ رجُلٍ بلا شكٍ ، أما اذ احَب تايهِيونغ اطَفالهمُا ، سيمُكنه الموت بسلامٍ

..

فِي الجِهةِ الأُخَرى حِيثُ تَايهِيونغ الجَالِسُ رِفقة أخِيه في غُرفتهمُا بَينما يُشاهدُان مُسلسلَ 'قَاضية مَحكمةَ الاحدَاث' فِي حاسُوبَ هِيسُو و يأكُلان الفُشار

احَبا قضاءَ بعضِ الوَقت سويًا في نهاية اليومَ كمَا كانَا يَفعلانِ مُسبقًا

و لكِن صدَح صُوت رَنين هاتِفِ تايهِيونُغ مُثيرًا أستِغرابه و هُو لوهلةٍ ظنهُ جُوناثان او والدِة زوجهِ ، و لكِنه لم يتوَقع ان يكُون زوجه بِذاته ، على الاقل ليَس من اولِ يومٍ يتصل ، غالبًا ما يتصل باليومِ المُوالِي ليسأله متى سيعُود

"ما بهِ هَذا الان"

آردَف هِيسو بامِتعاضِ عِندما رأى عُنوان المُتصل ، و الذَي كَان 'جُون' ، ثُم وضع حبة فُشار في فمهُ ينظُر نحو الشَاشةِ امامهُ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن