Fifteen ; TK

الفَصل العُشرون

+فُوتٌ و كُومِنت+

اي كَلام ساخَر ، مُزعجَ ، يَسيء لَي ، احَذفه و احَضر صاحَبه

____

"الحَياة التَي تَظُنُ انكَ تسَتمتُع بهَا ، تحمِلُ اطنانًا مِن الالَم ، ينهمَرُ علَيكَ المَطر بَينما تُواصَل الحَفُر سعيًا للغَير"

مَسح بابِهامَه عَلى وَجنةِ الاصَغر ، ينظُر لوَجهه الشَاحِب و شِفَتيه البيَضاء ، كَان وجهُ تايهَيونغ يحمَلُ جمَيع الحُزن و الالمَ ، انَها مشاعرٌ غَيرُ مَلمُوسة ، و لكَن يَستطيع جُونغكوك الشُعور بَها عَبر جَسد زَوجِه و كأنها تنبَثقُ مِنه

كَانت السَاعة العَاشرة مساءً ، بعَدما تأكَد جُونغكوك من اطَعام اطفالهِ و ترتَيب و تنَظيف المكَان ، هُو عادَ لتايهَيونغ ، الذي فَقد وعَيه دُون شعورٍ بعدمَا حَصل

بَعد انهِياره الكامَل لَم يشعَر الا بجَاذبَية الارضَ ، و كانها تَسحبُ جسَده و شعَر بثُقلٍ في رأسهِ و شُعورٍ بالنُعاس و فُقدان الاحساس بالمُحيط

حتَى قامَ جُونغكوك بحمَله الى السَرير ، و تأكَد ايضًا من ان جُوناثان لَم يتأذى كثيرًا من افعَال تايهَيونُغ ، و لَم يُحادث المُراهق حَولَ امر طلاقهمُا ، لَم يُرد جُونغكوك فَتح الامَر مع جُوناثان حتى لا يُؤثر على قرارهُ...

لَقد نَام الاطَفال ثَلاثتَهُم مع ايسُول يطلبٍ مِن جُونغكُوك ، لا يَستطَيع الوثُوق بزَوجه بَعد الان... ، لَقد رآه يَضرب ابنهمُا ، وَليس اي ضربٍ عاديًا ، بَل ذلكَ الضَرب المَليئ بالحَقد و الكُره ، و لَن يُضحي جُونغكوك بسلامتهُم بكُل تأكَيدٍ

هُو الان عَليه انَهاءُ كُل شيءٍ باسرَعِ وَقتٍ...

عَليه انهَاء و طَوي هَذا الجُزء مِن حَياتهِ و البَدأ بالتَركيز عَلى ابنائهِ فَقط

يجَلسُ جُونغكُوك عَلى طَرف السَرير بجَانِب زَوجه بَعدمَا شَرب بعَض الكحُول و لكَنه لَم يَثمل ، ينَتظرهُ ان يَستيقَظ ، يبدُو انه اُنهك لاقَصى مَرحلةٍ و لهذَا اطال النَوم هذهِ المَرة

هُو اعادَ المَسح على وَجنتهِ بلُطفٍ ، لعلهُ يستَيقظُ هذهِ المَرةَ ، نَظر جُونغكُوك بكُثبٍ لوجه الاصَغر ، جمَيع الايام التَي عاشهَا جُونغكُوك ، و مُخالطَته للكَثير من الناس بسبب بِيئة عمَله و زيارته للعَديد من البُلدان و الاحتكاك بمُختلف العارَضين و الفَنانِين و الاعلَامين الا انهُ لم يجَد جمالاً يغلبُ زَوجَه

لَيس مُزيفٌ ، لَم يلمَس شيءً ليجعَله اجمَل ، هُو بدَيعٌ مُنفردٌ بجمَالهُ ، و ما يجَعله اجمَل انهُ حَقيقَي ، هُو لَيس مُزيفٌ... ، لَيس مُزيف ؟