الفَصل السَادِس

22.4K 1.4K 1.2K
                                    

×فُوتٌ و كُومِنت~×

لَيش دائما المشاهدات و الفوتز مرتفعه و التعليقات لا ؟

تجاهلوا الاخطاء الاملائية لاني ما انتبهلها دائمًا

_____

يَقفُ أمامَ بابِ منزِلهِ ، الذَي وِلدَ و نَشئَ بهِ ، لبعضِ السِنين رُبما ، يَنتظِرُ ان تُفتحُ البابِ له بَعدما رَن الجَرس

ينظُر نحُو الدَجاجِ و البَط الذي يَحومُ في المزِرعة الوَسيعةِ

سمَع صوتَ خَطواتٍ و تمسكَ بحَقيبتهُ جيدًا و لوهلةٍ هو شَعر بارتِعاشِ اطَرافهِ ، فُتحت البابَ و اخيرًا و لمَ تكُن سوى والدِته 'مِيرآي'

"تَايهِيونغ ! ، أتيتَ حقًا ، هِيا أدُخل"

آردَفت حِينما تقدَم لهَا ليحتظِنها ، هِي والدِته و كشيءٍ طَبيعيٍ هُو سِيفعل ، احتظِنتهُ ايضًا ليدُلف المنزِل مُرتخيًا و وضعَ حقيبتهُ على الآريكَة ، بَينما والدِته قاَمت بتجفيف كفيها المُبللان بمأزر الطبخ الذي ترتدِيه

وَقفَت تنظُر لابنِها الاصَغر من زوجها الاوَل الذي وَقف ، يَشعر انه يُريد تمديد جسده قليلاً بعدما قضى وقتً طويلاً في الجلوسِ في السيارةِ لطوالَ الطَريق

اخَذت تتفَحصهُ من الاعلى الى الاسَفل و لمَ تجدَ تغيرًا منذُ اخر مرةٍ تركتهُ و نَصحته بعضَ النَصائحَ ، بل وجدِتهُ اسوءٌ ، و هو شعر بنظِراتها له ، حتى قامَ بسحبِ هوديهُ الطويل و الوَسيع للاسَفل يُغطي اطرافَ اصابِعه المَجروحة

"مَاهذا تايهِيونغ ، كأنكَ فقدَت بعضَ الوزَن ؟ اين افخاذُكَ ؟ ، كُل قليلاً ماذا يمُسكُ بكَ جُونغكُوك ، تعالَ هُنا استدِر ارنِي"

تقدَمت منهِ لتمُسك كتفهُ و تجعلهُ يستدِير بِينما عضَ هو شِفتيه بانزِعاجٍ و قامت هي برَفع هوديهِ لتَرى جِسده ، رُبما كانت تتاكدَ من امتِلاء مُؤخِرته

"لا مؤخرتِكَ لاتزَال مُمتلئةَ جيدِ ، و لكِن كُل جيدًا انت تخُسر الوزَن و ستُصبح كعَصا المِكنَسة و سيمَل زوجكَ منكَ و سيَبحث عن شخصٍ اخرٍ يُمتعه

شعُرك مُبعثر رَبته ، الم اخُبرك ان تذهبَ الى مركز التجمِيل لترتِيب شعركَ و صِبغهُ رُبما ؟ ، يجَب ان تحدُث بعض التغيرات و ان تهتمَ بنفسكَ كي تبقى في عينيَ زوجكِ ، حتى لا ينظُر لغِيركَ ، انتَ تبدُو بحالٍ سيءٍ حقًا !"

تنهدَ تايهِيونغ بيأسٍ من كلامِ والدِته ، هو يَسمع هذا الكَلام كُلما رأى والدِته ، ربمُا تتحدث النَاس عن احوالَ بعضهم و لكِن لا ، والدِته ستنهرهُ لانه لا يهتمُ بنفسه فقط قبل كُل شيءٍ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن