+فُوت وَكُومنت+
رَكزوا بجوناثان...
___
مَر اليَوم ، و هَا هُو صباحُ هذا اليَوم ، حَيثُ توَجب على جُوناثان النهُوض و الذهاب لمدرسته... ، ولكنه لمَ يستيقظ !
بَل لَم يضع مُنبهاً حتى !
فَفِي الامَس هُو اخذَ تلك الحَبة ، و التي بدأ مَفعولها بعَد نصف ساعةٍ تقريباً ! ، جَعلتهُ سعيداً ، و هادئً ، حَتى انه شعر و كأنه مُمتلئٌ بالطاقه فكُل مافعلهُ هو اعادة ترتيَب غُرفته بَقمة الايجابية و راحَ يُشاهد فلماً و اكل بعض المُسليات التي يمتلكها في غُرفته و اغتَسل و غير ثيابهُ ايضاً و رتب سريره ؛ اموراً لا يفعلُها إلا نادراً !
و فِي مُنتصف الليل شعر فجأةً بالخمُول و نفاذ طاقته ، بعد ستِ ساعاتٍ كان مَفعول تلك الحُبوب قَد اختفى... ، تماماً ، و هذا جعلهُ ينام لانه شعرَ بفقدان طاقتهِ
طُرقت باب غُرفته ودخَل ايدَن الذي كَان يرتدي ثياب المَدرسة و لكنه شعر باستغراب لان جُوناثان لم يُجبه على الرسائل هذا الصَباح ولم يأتي لغُرفته لينزلا سوياً للخروج للسيارة !
فهُو لم يُحادثه امَس لانه رأى كَم كان الوضع مشحوناً و كان حَبيبه مهتاجاً غاضباً... ، فَفضل عدم التَدخُل خوفاً ان يغضب منهُ هُو ايضاً
استغَرب عندمَا وجَد الأكَبر نائماً و استغرَب اكثر عندما وجَد الغُرفة مُرتبة و نَظيفة !!
غَريب...
"جُوناثان... ، استيَقظ ! ، المَدرسة...؟"
اردَف مقترباً و جَلس على حافة سريرهُ يُبعد الغطاء عَن وجهه ليرى وجهَ الاخر النائم بسَلامٍ و سَكينةٍ ليَبتسم الاشَقر بحُبٍ يرفعُ خُصله الطويلة و يُبعدها عن وجه النائمَ ، لبضعَ دقائقٍ رُبما ولكنه انتبهَ ان الوَقت يمُر و انهما سيتأخران !
"حَبيبي... ، ألم تستيقظ ؟ ، لدَينا مدَرسةٌ ، سنتأخر على الحُصة الاولى...!"
اردَف إيدن هازاً كتَف حبيبهُ العَاري و ينظُر لتلكَ الوشوم مفكراً بانه محظوظ لحصُوله على حَبيبٍ وسيمٍ كهذَا
عقَد جُوناثان حاجبيه بانزعاجٍ ليفتحَ عينيه قليلاً حيثُ شعر بالمهما بسبب بُكاء ليلة امسٍ و كذلك كونه نام بوقتٍ مُتأخرٍ جداً
"اذهَب انتَ ، انا لَن احَضر"
تحدَث جُوناثان ساحباً الغطَاء عَلى ذاته و التَف يُعطي ظهره للاصَغر ليُكمل نومَهُ
أنت تقرأ
Fifteen ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد بالغِين. -آمَبرغ / حمل رجال .