الفَصل الوَاحِد وَ العُشرون

19.2K 1K 524
                                    

+فُوتٌ وَ كُومِنت+

نَظر جُونغكُوك بغَضبٍ و عَدم اعجابٍ لَظهر تايهَيونُغ الظَاهر منَ القمَيص ، حَيثُ كانَ هَذا قَد اغَضبهُ جدًا ، و وجدَ انه لَيس من الدَاعي اظَهار جَسده

هُو وجَد ان الثِياب حقًا لم تكُن مُناسِبةً لسِنه...

"ماذَا هُنَاك ؟!"

تسائلتَ مُيراي فورًا حينما رأت معالمَ الانِزعاجَ عليهِ ، و حَتى تايهَيونُغ كانَ خائفًا ، هُو مُتوترٌ كثيرًا و صُراخَ خَطيبه الانَ جَعلهُ مُتوترٌ اكَثر

"لمَاذا ظَهرهُ ظاهرٌ هكَذا ؟! ، ايضًا البِنطال ضيقٌ ؟"

اردَف مُتسائلًا بهُدوءٍ حينما استَدرك انه بالغ بِرد فِعلهِ

"لَم افهَمكَ ؟ ، انَا اخَترتُ هَذا التَصميم لانهُ مُميزٌ و سيُظهر كَونه الحَدث الرئَيسي ، كمَا انني اردَتُ ثيابًا مُميزةً لهُ كَون هَذا الحَفل هُو لَزواجه و سيُعتبر ايضًا لميلاده ، يجَب ان يكُون براقًا و جاذَبًا للنَظر"

شَرحت مَيراي للاخَر بَينما تنظُر لتايهَيونغ الذَي شعر و كانه على وشكِ البُكاءَ و افسادِ كُل شيءٍ ، بالفِعل لَقد كان ميلادهُ مُنذُ يومَين ، و لكَن جُونغكوك لَم يَعلم ، هُو لايزالُ لا يعرفُ هَذا التَفاصيل و اساسًا لم يلتقِ بِه ، و قَررت مِيراي ان تذكُر امر عيدَ مولده بحَفل زَواجه ، اذ سيكُون الامر مُميزًا اكَثير

"اعَلم انهُ الحَدث الرئيسي... ، و لَكن هَذا مُبالغٌ ؟ ، الثِيابُ لا تُناسبِ سنه ابدًا و تُظهر الكَثير من جَسده ، هِي مُبالغة حقًا !"

عَقدت ايسُول حاجَبيها ، لمَ تفَهم المَغزى من حَديث ابنهَا اهو نابعٌ من غيرةٍ ام انه فعلاً يراه مُبالغًا

امَا هِيسُو الجَالس بعيدًا كان قَد نَظر نحو الارضَ شاخرًا بسُخريةٍ ، 'لا تُناسبُ سِنه' و هَل الزَواج يُناسِب سِنه ، جُونغكوك اخَرق

"لَا بأس بُني هِي جمَيلة ، لا وَقت لفَعل و تغيير شيءٍ ، اذ كَانت قَد اعجَبته فَدعه"

ايسُول حقًا حاوَلت تهدِأت ابنَها حَول الامَر ، فلا وقت لفَعل شيءٍ ولا تُريده ان يفُسد الامَر

نَظر تايهَيونغ نحُوه بتأنَيبٍ بَينما يَسحبُ مَاء انفهِ لكَونه كانَ مريضًا بعَض الشَيءِ ، صامتٌ ولمَ يجُرئ على قَولِ شيءٍ

طُرقت البَاب ليدُلف شقيق تايهَيونغ الاكَبر وويُونغ

"لَقد وَصل القِس !"

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن