Fifteen ; TK

الفَصل السَابع وَ العُشرون

+فُوت و كُومنت+

دَان نَظر للهَدايا الجَديدة ، هي كَانت تبدو جديدةَ لانها موضوعةٌ حَديثًا ، كما و انه استَغرب انها لم تحُوي على بطاقاتٍ عكَس القَديمَات

هُو لَم يَفهم اهي لاجَل احدًا اخرٍ و جُونغكوك وَضعها هُنا ؟ ، هَل الاخَر يخُونهُ ؟ ، اهُناك مُناسبةٌ عائليةٍ و هُو اشترَى جَميع ذَلك و لكنه لا يظُن ، لا يبدو حونغكوك ذَلك النوع من الاشخَاص الذي يحَظر المُناسبات العائليةَ بحماسٍ مع هَدايا

و لكَن في نهَاية الامَر دَان فَقط خَرجَ بهُدوءٍ حاملاً حقَيبة حاسُوب خَطيبه و همَ خارجًا من الغُرفةِ بانزِعاجٍ شديدٍ

فَيبدُو انهُ كان يُحب طَليقهُ جدًا... ، و مُهتمٌ بمُعظم تفاصَيله لدَرجةِ مَلئ خزانَته بتَلك الثيَاب و المُجوهرات الثمَينة و تلكَ العُطور النادَرة و المَصنوعة بشكلٍ خاصٍ

اذَ لمَا انفَصلا ، دَان حقًا شعَر بفضُولٍ تجَاه السَبب ؟ ، لَيس و كأن تايهَيونغ يحمَلُ عيبًا ، هو رآهُ و التَقاهُ شخصيًا و حقًا كان ملاكًا ، لَم يكُن يبدو و كأنه شخصٌ مُتسلطٌ او وقحٌ ، و كَان جميلاً للغَاية ، اَذ مالذَي جعَلهمُا ينَفصَلان...

خَرج دَان من المنزَل يجرَي عندما سمع بُوق السَيارة ليركَبها سريعًا و يضَع الحاسوب عَلى حُجره صامتًا ، فَلم يكُن مُستعدًا لمُشاجرَته الانَ ، بل ليَحضرا الاجتمَاع اولاً و بهَذا هُما انطَلقَا نَحو المَوقع المُحدد...

..

'امُي !! ، هُو جَلبهُ الى المَنزل ، جَلبهُ الى هُنا !! ، سَيعَيشُ معنَا و قَد كان يَمسكُ بجُولَيان !! ، و..وَ قَد تَشاجَر معَي و قَام بعاقَبتي و لمَ يدعَني اخُرج وَتشاجَرتُ معهَ و قَال انكَ عبَثتَ بعَقليَ !!'

استَمع تايهَيونغ الى صَوت ابنهِ الباكَي الذَي اتصَل بهِ ، فجُوناثان ذَهب يتَصل بوالدَه يُخبَره ما حَدث و يبكَي و تمنى لو انه يَستطيع الوصول الى دَيغو بسهولةٍ ليَذهب لاحضانهِ...

تَايهَيونُغ نوعًا ما شعرَ بالمٍ في قَلبهِ... ، وَلكنه تماسكَ و لم يَسَقُط دمعةً واحدةً ، و لمَ يشعر بالخَيبة فمالذي سيتوَقعه من جُونغكوك الوَغد على اي حالٍ ؟ ، هُو وغد و سيظلُ وغدًا

هُو حرفيًا سيقَوم باستيدالهُ بدَان و لكَن ما لا يعَلمه جُونغكوك انَ الاطَفال لن يتخَذوا دَان امًا مهما فعَل ، و دَان لَن يتحمَل المَعيشةَ مع جُونغكوك

تَايهَيونغ مُتأكدٌ من هَذا حَد الجحَيم... ، مُتأكدٌ ان حَياة جُونغكوك ستُصبح جحيمًا لان لا احدًا يستطيع احتمالهُ مِثله