الفَصل التَاسِع

26.3K 1.2K 1.7K
                                    

×فُوتٌ و كُومِنت حِلويني~×

أوَلاً عيد سَعيد و اتمنى تُكونون بخِير و تحضُون بوقت لطِيف و مُمتع

و ثانيًا الرُواية نُوعها درامَي ، و فِيها علَاقات و تغيُرات و كُل شِي ، فِي حَال احَد مَ يحبذ هَل امُور لا يقرَأ لأنِي ما راح اغِير شِي

و استمَتعُوا~

____

"أوه.. آه !"

تأَوهٌ رَقيقٌ و أنينٌ خافِتٌ تَسللِ مِن شِفتي الصَغِير المُحمرةُ كالجَمِر ، كَان تَايهِيونُغ عاريٍ مُستَلقيٍ على السَرير ، يُفرقُ ساقِيه و يتوَسطهمُا زوجهِ و الذي كَان عاريٍ هُو الآخَر ، يمتِصُ جسدَهُ

شَعر تَايهِيونُغ و كَأن زوجُهُ جُن ، لانهُ كَان يمتِصُ كٌل بُقعةٍ في صدَرهِ و رَقبتهِ ، لَقد كَان جامِحًا و تأكِد مِن هَذا لرُؤيتهِ لذكُوريتهِ المُستِقيمةُ بشكلٍ سيءٍ لِلغايَة

شَعر و كأنَ الَليل سيكُونُ طَويلاً...

شَد الصَغيرُ على عَينيهِ بِقوةٌ حِينما امَتصَ زوجُه بُقعةً مَا بشكلٍ حادٍ ، فَوضعَ كَفيهِ على صدِر زوجهُ يُبعدِهُ ، تَركَ جُونغكُوك امِتصاصهُ و ابَتسمَ بشكلٍ خَبيثٍ و هُو ينظُر لكَفي زوجه على جَسدهُ ، لَقد كَان هَذا

مُثيرًا !

"هَل انتَ مُستمِتعٌ ؟!"

سألَ بنِبرةٍ يتوَغلُها الخُبِث ينظُر فِي عَينيَ فتاهُ ، و الذَي هُو الآخَر اشاحَ بِوجههُ و عَقدَ حاجِبيه بعدِمَ رَضى ، و بدَى و كأن مِزاجهُ تعكَر قليلاً ، و هَذا جَعلَ جُونغكُوك يزُفر انفاسهُ بإنزِعاج و يُزِيلُ أبتِسامَتهُ

مِن المُحَال ان يَخُوضَ جِنسًا طبيعيًا مع زَوجهِ ، امَا يكُون تايهِيونُغ يُرغِمُ نَفسهِ لآجِل زوجهُ و لَن تكُون تأوهَاته طَبيعيةٌ مُستمتعةٌ كمَا يتوجَب ، و يكَره جُونغكُوك هَذا و يجَعلهُ يُجن و يَقُوم بأسِكاتهِ فَقط

او يكُون مَتعكِرُ المِزاجُ ، غاضِبٌ ، مُنزِعجٌ و مُتشائِمٌ !

"هَا انتَ تُفسدُ الأمَر مُجددًا تاي ! ، إذ لَم تكُن تَرغَب اخِبرني مِن البدَاية لمَاذا تجعَلُنا نِصل الى هذهِ المَرحَلة و تُفسد الأمَر اللَعنة لَقدَ أفسدَت مِزاجِي ايضًا !"

صَاح بِغضَبٍ و ابَتعدَ مِن جِسد زَوجُهُ راميًا نفسهُ على السَرير بكامِل عُريه مُتجاهلاً إنتصِابه ، بِينما يُحدِق فِي السَقف ، مالخَطئ الذَي ارتكَبهُ ، أكَان سُؤاله خاطئً ؟

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن