الفَصل الثَاني وَ العُشرُون

20.8K 1.2K 920
                                    

+فُوت و كُومِنت+

"سا...ساعد..وُنِي !!!"

صاحَ بخَوفٍ يُحاولُ رَفع نفَسهِ و لكن الخَوف و الارتعاب من تمكن منه فجعله يتحرك بشكلٍ عشوائيٍ ، يبكَي بالمٍ و دُموعه اختَلطت بالمياه

"تايـ!!!!"

و لَقد كان هَذا جُونغكوك الذَي سمعه و اتى راكضًا و حالمَا رآه و دُون تَفَكيرٍ هُو نَزل في الحَوضَ لامساك زَوجه حيث تايهيونغ تمَسك برقبته يبكَي و يان...

"مالذَي اتى بكَ هُنا كَيف نَزلت !"

اردَف جُونغكوك بَينما يتجهُ نحُو السُلم و يضعهُ اولاً ليصعد و اتبعهُ هُو و راح يحملهُ الى الغُرفة الداخَلية للفه بمنَشفةٍ

"ماذا حَصل حُلوي ! ، كَيف نزَلت في المَاء و انتَ لا تَستَطيع السَباحة ، هَل تتالم هَل بَطُنك يُؤلمُكَ ؟!! ايجَب ان اخُذكَ الى المَشفى ؟!!"

سأل الاكَبر بخوفٍ ، حَيثُ هُو منَ دَل زَوجه على الحَوض و اخبره الاخر بعدم قُدرته على السباحة و ايضًا قام بتجهيز الحَوض لاجَله و ايضًا ما اذ قد يتأذى الجنين...

في المُقابل كان تايهَيونغ الذي وسَع عينيه و خَاف بشدَةٍ... ، كَيف تَم دَفعه في المَاء من قبَل جِيزيل... ، لم يكد يلتف الا و شعر بدفعةٍ قويةٍ اسقطتهُ و لكن من الجَيد انه كان فقط جالسًا ، اذ كان واقفًا و تم دفعه لربمُا سيُجهض بسبب ذَلكَ

"سَقطُت... ، انا بخَير... ا-ا..ريدُ العَودة لغُرفتي..."

اردَف بخُوفٍ و اومَئ جُونغكوك لهُ ، كونهُ لم يرى اي علاماتٍ اصابة على صغيره كما و انهُ لم يضع الكُلور او اي موادٍ كيميائيه في الحَوض لذلك شعر بالامان...

و تايهَيونغ المُرتعب التزمَ الصمَت و لم يسَتطع اخبار زَوجه عن كون اخته من دَفعته خوفًا انه قد يقف بَصفها و كما اوصته والَدته ان يحترمَ عائلةَ زوجه مهما فعلوا ولا يثير مشاكلاً حتى لا يكون زوج الابن السَيء !

ولَم يُخبر احدًا قَط عن هذا الامَر !

...

مَر شَهرٌ اخرٌ و اصَبح تايهَيونُغ بَشهره الخَامِسِ ، حَيثُ بدُا لَديه المُ الظَهر و لكن بصورةٍ بسيطةٍ و بدا لديه احتقان الانفَ و الصُداع الشَديد حيثُ لم يكُن يحتمَل مُشاهدةَ التلفاز ابدًا و اصبح من الصعَب تقضيت وَقتهُ

لَذلكَ معظم ماكان يَفعله امورًا بسيطةً و هادئةً مثل الاهتمام بالزُهور و ربما تزيين الكعكَ فقط ، و خَلال هذه المُدة كان جونغكوك يرى انتفاخ بَطن زَوجه يزداد يومًا بعَد اخرٍ

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن