×فُوتٌ و كُومِنت×
سَألتَ مِيراي بِبعض الغَضبِ تمُسك ابنِها ، و عَقد تايهِيونُغ حاجِبيه بعدمِ فِهم ، هُو لم يتوَقع ان تَشُك بِه الان ، و مَع من ؟ ، جُوجُون ؟! ، هُو فقط كأخٍ كَبيرٍ
"نتحدَث ؟"
اجابِها بِصوتٍ مُنخِفضٍ ، مُستاءٌ ؟ ، نعم رُبما هذا مَا شَعر بِه لِسؤال والدِته هَذا
ضِيقت مِيرآي عينيهَا تنظُر لهُ بتكِثُفٍ ، إذ انه لَم يكُن يكِذب ابدًا
"إذَهب و حَضر الطاوِلة"
امَرتهُ تاركةً إياهِ ، و هُو تنهدَ فقَط و اخَذ الصحُون من مكانها ليَذهب لوضعها على الطَاوِلة مُوزعًا إياها في الاماكن المُخصصهِ ، بِصمَتٍ فَقط و دُونَ التحدَثُ بشيءٍ
"تِيتِي !!"
سمِع صَوتٌ و التَف سريعًا ليجدَ اخِيه و اخُته و الذان يكُونان اخُويه من والدِته فقطَ ، فتَرك مَا في يدِه يحتظِن كُلٌ مِنهمُا
كَان 'سِيونغ' اصغُر من جُوناثان بِسنتينِ تَقريبًا ، و كَانت 'هانِي' تِبلغُ التاسِعة و هِي الاصَغر هُنا بَين الاخُوة
كانَ من الغَريب لهِ ان يجد ان لدِيه اخوةٌ اصغر من اطَفالهُ هو
مَر بَعض الوَقت و كَان شَقيق تايهِيونغ الاكَبر 'ويونَغ' قَد قدُم مع زوجِته و اطَفالهِ و لمَ يتَبقى سُوا هِيسو ، و اخِيرًا كان قدَ رُن الجِرس و ذهب تايهِيونغ فورًا لفتحه حتى ابتسمَ باتِساعٍ و يرتمِي ليحتظِن اخِيه و الذي يكُبره بِثلاث سَنواتٍ فقَط
"هِيسو !! اشتَقتُ لكَ كثيرًا ، كَيفَ حالُك ؟!"
اردَف تايهِيونغ اثنَاء احتظَانه لاخِيه الذي يحتظِنه بقوةٍ هو الاخَر ، و طبطب هِيسو على ظهر شقيقهِ الصغَير يُطمِئنهُ
"بِخيرٌ تايِ ! ، اشتقتُ لكَ كثيرًا ايضًا ، انا بِخير ماذا عنكَ ؟!"
سألهُ ايضًا فاصَلين الحظِن دالفَين المنزِل
"بخِير ، تعالَ لنأكُل"
اجابَه تايهِيونغ ببساطةٍ ، هو فَقط ليس الوَقت المُناسب للحدِيث الانَ ، و الا هُو اتى فقط ليَرى هيسو و يتحدَث مَعهُ ، هُناك الكَثير فِي قلبهُ و ما لا يَستطِيع اخراجهُ سوى لاخِيه
"هِيسو ؟! ، أينَ اطَفالُكَ انتَ الآخَر ، لِماذا لم تجِلبُهم ؟"
سألت مِيراي بانزِعاجٍ و جَلست مكانَها حوَل الطاوِلة ، كما جَلس الآخِرون و حتى زوجهَا الذَي ايضًا رحب بابنَاءِ زوجِتهُ
أنت تقرأ
Fifteen ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد بالغِين. -آمَبرغ / حمل رجال .