×فُوتٌ وَ كُومِنت×
فِي صَباحِ اليَومِ ، جُونغكُوك و كمَا هُو مُعتادٌ استَيقظَ على السَاعةِ السَابِعة ، هُو مَوعد استِيقاظهُ اليَومي ، وَ كأن جَسدهُ مُبرمجٌ عَلِيه
و لكِن هذِه المَرة هُو اقتَرب يَهزُ كتِف زوجهِ الصَغِير بِشكلٍ لطيفٍ ، كِي يَستيقظَ هُو الأخَر ، فَهمُا سَيذهَبانِ الى مدَرسةِ جُونَاثان !
"تَاي ، أستَيقظَ هِيا"
هَزهُ قليلاً ليَرفع يدهُ ليُبعثرَ شعرَهُ قليلاً ، كَاد ان يُكمل قَبل ان يَصدحُ صَوتُ بُكاءٍ جُولِيان من الغُرفةِ المُقابلة ، و أستَقامَ لهُ فورًا بِصدرٍ عارٍ
وَجدَ الصَغيرُ يبكِي و يُريدُ النهُوض ليَقم بحملهِ فورًا بينما يُلاعبه و يُقبل شعرهِ ، جُولِيان فَقط لطِيفٌ لِلغَاية ، هُو يُذكرهُ بِتايهِيونُغ فِي بدِايةِ زواجهمُا
رُبما بِدايةُ زواجهمُا ليسَت بذكرى سارةٍ ، و لكِن لا يُنكر جمَال تَايهِيونُغ ، حِينما كَان فِي صحةٍ و رُوحٍ ، ليَس كالأنَ مُنهكٌ للِغاية
وَ عَلى الرُغم ان جُونغكُوك يعلمُ انه السَبب الا انه يُفضل ان لا يُحركَ ساكنًا كونه عجِز من زوجهِ
اخَذ طِفلهُ لينزِل للأسِفل و يدُخل المِطبخ لآجِل إعدَادِ زُجاجةِ حَليبٍ لأجِلهُ وَ مِن ثُم يُعطها لهُ و يُعاودُ الصُعود ، و مِن ثُم العودةَ لغُرفته رِفقة زوجهُ
"تَايهِيونُغ استَيقظ كِي نَفطُر في الخَارج و نذَهب لمَدرسةِ جُوناثانَ بعَدها"
أردَف جونغكُوك بَينما يجِلسُ على الآريكَة التي تكُون امامَ بابِ الشًرفة و ينظُر لزوجهُ الذي بدَأ يشدُ على عينيهِ دلالةٌ على أستيِقاظهُ
"مَاذا ؟"
سألَ تايهِيونُغ بنعُاسٍ يلتَفُ للجِهةِ الأخُرى يُريد مُواصَلةَ نَومهِ ، يَشعرُ بِتعبٍ بِسبب لمسِ جونغكُوك لهُ من مَساءَ امسٍ ، و كَم كَرهَ هَذا
"سنَفطُر بالخَارج ، و بَعدَها نَتجهُ لمدَرسة ثانَ ، كِي نحَضر اجتماعَ الاولياءَ !"
آردَف جُونغكُوك يتَفقد ابنهُ الذي يضعهُ على حُجره و يرَضع حَليبهُ بنُعاسٍ ، يَبدو و كانه سَيُعاودُ النَومَ
"لَن اذَهب انا مُتعبٌ"
اجَاب تايهِيونغ و اغلقَ عَينيهِ مُستعدًا للعودَة للِنومَ ، و جُونغكُوك شعَرَ بالغَضب ، لم يكتَفي بما قَاله امسٌ و الأن يتلافَى الذهابُ بطريقةٍ أخُرى
أنت تقرأ
Fifteen ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد بالغِين. -آمَبرغ / حمل رجال .