الفَصل التَاسِع عَشر

23.1K 1.4K 1.8K
                                    

+فُوت و كُومِنت+

فَتَح جُونغكُوك بَاب منزِلهِ ليدُلفَ بخطٍ ثابتةً مُتجهًا للمِطبخ لوَضع تَلك الاكَياس التي تحُوي طعامًا مفيدًا لجُوناثان لآجَل مَعدَته

خَرج مِنه و اتجه نحُو غُرفةِ المَعيَشة ، هُو وجَد والدَته تجِلُس بَينما تُمسك هاتَفها و هُناكَ جُولِيان الذَي ينامُ على الآريكة جانبَها

"عَلينَا الحَديث !"

اردَف و لكِنهُ صَعد بخُطىٍ غاضِبةً ، اوَل شيءً فعلهُ الذَهاب للتأكُد من ابنهِ و قَد كانَ نائمًا ، فخَرج و التَف لغُرفته...

هُو فَتح البَاب ليَدلُف بُخطىٍ رَزينةٍ و نَظراتٍ باردةٍ... ، تَايهَيونغ الذَي كَان يجَلسُ يَشرب المَاء بَعدما رَتب الغُرفةَ من عَبث ليلةِ امسٍ

"تعَال"

تحَدث بُصوتٍ يحمَلُ من البُرودِ ثُقلاً و خَرجَ يعُود للنُزُول و تايهَيونُغ تَبعهُ بِصمتٍ نحُو الاسَفل حيثُ ايسُول المُستغربةَ الهُدوء المُريِب

"اجِلس"

امَر تايهَيونُغ ببرودٍ خالعًا سُترتهُ ثُم اتجه نحُو المِطَبخ ، امَر احدَ الخَدم باخذِ جُوليان لغُرفته و البقاءِ معهُ و صَرف الاخُريات ، ثُم سحَب كأسًا و مَشروبًا صابًا لنَفسه و عادَ للمَعيشة يتخَذُ موضعًا

كانَ كُلُ من تايهَيونغ و ايسُول مُستغرَبين افعالهُ ، لكَن ايسُول تَظن ان القُنبلة عَلى وشكِ الانفَجار ، جونغكُوك الان يَشربُ الكُحول لتهدأتَ عقلهُ قليلاً ، هُي تعرفُ هذهِ البدَايات ، و تايهَيونغ يرى انَ الامُور على وشكَ ان تنهَار ، جُونغكوك باردٌ هادئٌ مُلتزمٌ الصمَت ، و انه لشيءٌ غَيرُ عاديٌ...

انهَى جُونغكُوك كأسهُ كاملاً و وضعهُ جانبًا ، اخَذ نفسًا عميقًا بينما ينُظر نحو الارَض مسُتعدٌ لمَا هُو مُقبلٌ عَليه ، انهُ خُطوةٌ جَديدةٌ و لَا يَعلمُ مَدى صِحتهَا و لكَن منطقيًا هُو سيُقبلُ علَيها...

"مَاذا حَدث ؟!"

سألَ بشكلٍ مُباشرٍ و هادئٍ ، قَلبُ تايهَيونُغ اخَذ ينَبضُ بقوةٍ ، و اردادَ حينمَا وجَد زوجهُ يُحدقُ به...

و إيسُول فَقط لَم تَفهم ، ما الذَي يَقصدُه ؟ ، هُناك الكَثير...

"مَاذا تَقصد بُني ؟"

سألت والدتهُ بهدُوءٍ و هُو تنهَد فَقط ليُكرر

"مَاذا حَدث ؟ ، مَاذا حَدث فِي غِيابِي ، انتمُا من كَان مع جُوناثان و الاطَفال ، طَوال الاسبُوع المَاضِي مالذَي كَان يحُدث و انا لَا اعلُم بهِ ؟ ، مالذَي حَدث و جَعل ابنِي هكَذا !!!"

Fifteen ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن