مقدمة

1.7K 70 26
                                    

”  تنجلي أحزاني وتتبدد همومي ما إن أرى ابتسامتك تعتلي مُحيّاك، يتمزّق فؤادي إن رأيت دمعة واحدة تتساقط من عينيك، إن غبت عني لحظة واحدة فإن الدفء والسعادة يغيبان عن فؤادي أضعاف ما غبت، قد لا أكون ذلك الأخ المثالي الذي تتمناه إلا أنني سأكون ذلك الأخ الذي سيبذل روحه فداء لحمايتك، سيمحو دمعك ويثلج صدرك، سيكون لك كالنجم الساطع الذي يعتلي سماء الليل يسطّر أحزانك وآلامك هناك حتى تتبدد مع أول شعاع للشمس ولا يبقى لها أثر، سأنير دربك، سأحمي ظهرك، سأكون دائما بجانبك ولن أبرحه، سأكون كما الشمعة التي تحترق وتبذل نفسها لتكون لأحبّتها شعلة وهّاجة تضيء طريقهم حتى يصلوا إلى برّ الأمان ليخفت بعد ذلك وهجها ويذهب بريقها وتنطفأ بسلام بعد أن حققت مهمتها ونالت سعادتها التي كانت تكمن في سعادة أحبّتها الذين أوصلتهم إلى بر الأمان. حتى تحين ساعتي، سأظلّ أساندك وأحميك ما حييت لتعيش بسعادة وسلام؛ علّي أستطيع بذلك تخفيف الندم الذي يعتري صدري ويؤرق مضجعي ، علّي أتمكّن من تبديد آلامك و تضميد جراحك الغائرة التي أحدثتها يداي في فؤادك... يا أخي “

ستظلّ في ذاكرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن