جلست إنجى باسترخاء أمام التليفزيون وهى تمسك بمجلة تقرأ فيها ورن جرس الباب ,إقتربت شهد ووضعت نسكافيه أمامها وأسرعت لتفتح ودخلت بيرى :قالت مساء الخير يا إنجى.
ها فيه أخبار إيه ؟ إتصالات أى حاجة؟
إمتعضت بيرى لأن إنجى لم تجيب التحية وقالت : أيوه أستاذ طارق المنتج طلب كام مرة وقال إنك قافلة تليفونك.
وإيه المهم الى يخليه يطلبنى فى أجازتى؟
عايزك تروحى له المكتب علشان تتكلمو فى الفيلم الجديد.
إلتفتت إنجى بغضب لبيرى وقالت: أنا من إمتى بأروح لحد يابيرى..
إنا قلت له كده وعايز ميعاد علشان ييجى يتكلم معاكى.
كلميه وقولى له يبعت لى السينابو الأول أقراه ...
حاضر...
إتصلت بيرى بالمنتج وطلبت منه إرسال السيناريو وعندما طلب أن يتحدث مع إنجى أشارت لها رفضت وقالت بيرى: هى معاها تليفون يا أستاذ طارق... حاضر هابلغها..
بيقول هايبعته حالا وياريت تخلصى قراءة بسرعة...
أقرأه براحتى .. هو هايملى شروط على.. المهم .. فين الشيكات؟
أخرجت بيرى شيكات من حقيبتها قوالت: دى آخر دفعة للمسلسل وفيه كمان شيكات الإعلانات..
بعد كده فى أى إتفاق فلوسى الأول مش ها أخر أى فلوس...
بس ده نظام الشغل و...
وبعدين معاكى دى شروطى فلوسى كاملة أولا...
أمرك..
عايزة مساعدة كمان تبقى معايا... شوفى لى واحدة موثوق فيها.
ليه يا إنجى أنا قصرت فى حاجة؟
أنا بأقول معاكى مش من غيرك, أنا مقدرش أستغنى عنك,
إبتسمت بيرى بسعادة لأن أنجى اخيرا قالت شئ فى صالحها.. ولكن إنجى أكملت قائلة: إنت صحيح مزعجة بس معايا من أول مابدأت وعارفة كل حاجة كويس مع إنك ساعات بتنرفزينى.
إختفت إبتسامة بيرى وقالت لنفسها: كنت عارفة إن المجاملة مش هاتستمر..
بتقولى إيه؟
بأقول شكرا..
إسمعى إختى جاية تزورنى إعتبرينى فى أجازة برضه مش هابقى فاضية.
شهد: الست أروى جاية؟
مش أنا لسه قايلة.. جهزى لها أوضتها ياشهد ونضفيها كويس,
من عنية ...
إبتعدت شهد بسرعة وأمسكت إنجى بالنسكافيه ونظرت لبيرى بدهشة: مستنية إيه؟ مش عايزة تروحى , اجازة أسبوع كمان ياللا...
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Roman d'amourلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...