حياة سعيدة والأخير 25

266 39 15
                                    

جلست أروى مع أختها فى كافيه فى مول كبير, كانت الناس تتأملهما بتعجب وقالت أروى: الناس بتبص علينا كل مانروح فى مكان.

طبعا لأننا نسخة من بعض.

مغيرتيش لون شعرك تانى ليه؟

علشان أبقى زيك ... هاسيبه كده مش هارجع اللون اللى كنت عاملاه تانى ..

يعنى هاتعلنى إن ليكى توأم؟

يمكن ..

البلد دى جميلة قوى ..

جدا ,أنا بأحبها قوى .. ولسه لما تسافرى معايا برة بقى دى حاجة تانية خالص.

لأ خلاص معدش ينفع إحنا لازم نرجع الأجازة هاتخلص...

بتفكرينى ليه يا آرو؟ أنا مبسوطة هنا قوى ...

شغلنا منتظر والحياة بتستمر..

أنا الحاجة الوحيدة اللى مفرحانى إنى هافك الجبس ده , تقيل قوى وبيحرر عاملة زى مأكون شايلة دور فى عمارة على دراعى.

ضحكت أروى وقالت: هانت كلها كام يوم وتخلصى منه..

يعنى خلاص نرجع بقى ...

ياريت إحجزى لنا .

أوكى .. نحجز .. بس هاتفضلى معايا فى البيت لحد آخر يوم فى الأجازة المرضى.

ماشى ياحبيبتى هافضل معاكى... ربنا يخليكى لى يا إنجى.

ويخليكى لى يا آرو...

لم تخبر إنجى احد بعودتها وعندما وصلت للبيت وتوقف التاكسى بهم إقترب البواب بسرعة وقال: حمد الله على السلامة ياست 'نجى

الله يسلمك ياعم صالح.

كده برضه تعملى فى العملة دى.

نظرت له إنجى بدهشة: عملت فيك إيه؟

تسافرى من غير ماتقولى لحد الناس جننتنى ومبطلوش سؤال عليكى.

ناس مين ؟

واحد إسمه يوسف , كل يوم ييجى يسألنى ويطلع بنفسه يخبط على الباب وأخذ تليفونى وبيطلبنى الصبح والضهر و بالليل لما صدعنى ,باينه مجنون.

ضحكت إنجى وأروى وأكمل صالح: وواحد تانى جه إدانى الكارت بتاعه.. وقال ضرورى ضرورى تكلميه لما ترجعى.

بحث صالح فى جيوبه عن الكارت وهو يقول: كان فى جيبى .... راح فين؟ أهو .

ناول الكارت لإنجى ورفعت حاجبيها وقالت: دكتور أشرف ... ومين تانى ياعم صالح؟

الأستاذ طارق كل يومين يبعت حد يسأل .. زهقونى والله ياست إنجى.

معلش ياعم صالح .. طلع الشنط دى فوق وإوعى تقول لحد إنى رجعت ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلب يليق بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن