أول شئ فعلته أروى قبل خروجها من البيت فى الصباح هو إتصالها بأختها لتطمان عليها وقالت: انا قلبى بيدق جامد ومتوترة قوى يا إنجى
إنت قدها وقدود يا آرو ؟
مش عارفة حاسة إنى هابقى مرتبكة وملبوخة .إزاى هامثل قدام الناس؟
امال ناقشتى الماجستير والدكتوراة إزاى قدام الناس.
دى حاجة ودى حاجة .
متقلقيش ياحبيبتى ولو حصل أى حاجة أطلبينى وهاكون معاكى على الخط.
قابلتى أشرف؟
لسه . المفروض إنه هايجى على 11
طيب خدى بالك من تصرفاتك قدامه
قلنا خلاص بقى . الجرس بيرن باينه هو باى .
باى. هاتفضحنا إنجى هاتفضحنا وأنا متأكدة.
فتحت إنجى الباب لأشرف وإبتسمت له قائلة: فى ميعادك بالظبط ؟
طبعا . حمد الله على السلامة.
الله يسلمك.
جهزتى نفسك لسفر بكرة إن شاء الله.
كانت ستجيب بالإنجليزية وتذكرت كلام أختها فقالت: طبعا وفرحانة قوى قوى .
نظر لها أشرف بدهشة وهى تقفز من الفرحة وقال :اول مرة أشوفك متحمسة كده.
أدخل طيب.
دخل اشرف على الشرفة فورا وجلس وأكملت إنجى: أصلى من زمان قوى مسافرتش , كنت على طول عندى إجتماعات وبروفات و.
إيه؟
وضعت إنجى يدها على فمها وقالت: محاضرات وشغل وكده, تشرب إيه؟
ده سؤال قهوتى طبعا.
بهتت إنجى فهى لاتعرف كيف تصنع القهوة وارتبكت قائلة : ماتشرب شاى احسن, اصلى جيت لقيت البن خلصان.
خلاص شاى .
دخلت إنجى لمطبخ بسرعة وبدأت تعد الشاى وقالت: ياترى يا آرو عاملة إيه فى التصوير؟
كان تصوير أول مشهد لاروى ولحسن الحظ مع صديقتها براء والتى تقوم بدور صديقة البطلة وتصوير داخلى .حيث تتبادل الصديقتان الكلام والمزاح وتم هذا المشهد جيدا بدون إعادة لأن أورى شعرت بأنها تكلم مع صديقة فعلا وحوار عادى ولكن عندما حان تصوير مشهد لأروى مع يوسف بدأت تشعر بالإضطراب, كان المفروض أن الباب يدق وتفتح أروى لتجد يوسف أمامها وتبدأ الكلام ولكن أروى كل مرة تفتح الباب وترى يوسف أمامها ترتبك , كان صعبا عليها أن تفصل الحقيقة عن التمثيل و قال يوسف: مالك يا إنجى ؟
مش عارفة . الكلام بيطير منى .
يمكن من الخبطة؟
يمكن .
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...