فى بيت يوسف, جلس فى حجرته وهو يمسك بالسيناريو يقرأ فيه بتركيز ودق الباب لكنه لم يسمعه ودق مرة أخرى ودخل والده وقال: إنت لسه صاحى يايوسف؟
أيوه يابابا إتفضل
بتعمل إيه؟
كنت بأحفظ الحوار..
إنت مضيت العقد خلاص؟
أيوه النهاردة مضيته مع المنتج.
ربنا يوفقك ياحبيبى .
يارب يابابا ...
مالك شكلك مش مبسوط ليه؟
مبسوط بس الممثلة اللى هاتعمل دور البلطة بيقولو عليها صعبة قوى وممكن تغير أى ممثل لو حبت..
وهى هاتغيرك ليه لو شغلك حلو؟
مش عارف ...
بطل قلق وإعمل شغلك صح وهى مش هاتقدر تقرب منك..
قبل يوسف يد والده وقال :إدعى لى يابابا..
بادعى لك إنت وأختك كل صلاة..
ربنا يخليك لى ... هى روان هاتولد إمتى ؟
يعنى اليومين دول كده والدتك لسه قافلة معايا وبتقول إنها كويسة .
الحمد لله ...
قوم نام بقى علشان ترتاح..
حاضر..
خرج والد يوسف من الحجرة وقرأ يوسف قليلا فى السيناريو ثم أغلقه ونام .
إمتلأ بيت إنجى بالضيوف وإهتمت بهم بيرى ووقف المصورين يلتقطون الصور والكل ينتظر نزول النجمة الجميلة وعندما ظهرت أعلى السلم صفق الجميع وبدأت الكاميرات تعمل , كانت إنجى ترتدى فستان احمر يلتصق بجسدها الجميل ووضعت مكياج بسيط وشعرها الجميل يتهدل على ضهرها بطريقة جميلة ونزلت السلم وهى تتهادى وترسم على وجهها إبتسامة جميلة وبدأت تصافح الموجودين وتمزح معهم ببعض الكلمات
وقالت صديقتها براء: إيه الجمال ده يا إنجى .
ميرسى يابراء إنت أحلى طبعا ...
هو طارق بعت لك السيناريو؟
أيوه . بعته
بعته لى أنا كمان عايزنى فى دور صديقة البطلة ...
بجد يعنى هانشتغل تانى مع بعض..
ده شئ يسعدنى ...
إبتعدت إنجى خطوات قليلة وإقتربت من إثنان من المنتجين: سلام بيه أهلا وسهلا نورتنى ..
ده نورك يا نجمتنا المتألقة ..
أسعد: مضيتى مع طارق؟
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...