توترت أروى من كلام اختها .. ولم تستطيع النوم من التفكير وظلت مستيقظة لوقت متأخر وفى الصباح فوجئت بإنجى تدخل عليها لتوقظها وقالت: آرو إنت إتعلمتى الكسل منى وإلا إيه قومى هانتاخر .
هى الساعة كام؟
الساعة بقت 10 يحبيبتى.
جلست أورى بسرعة وقالت: يآه انا عمرى ماتاخرت كده.
قعدتك معايا هاتبوظ اخلاقك
هو لازم أروح النهاردة؟
إحنا لسه عملنا حاجة علشان مش عايزة تروحى ...
تنهدت أروى وأكملت إنجى وبعدين إنت كنت منسجمة وكويسة مع المجموعة وإتبسطتى..
أيوه فعلا ...
خلاص قومى بقى إتأخرتى وإنت مش بتحبى التأخير..
ذهبت أروى فعلا للبروفة وعندما دخلت إقترب منها يوسف: صباح الخير
أهلا ...
إبتعدت أروى بسرعة ووقف يوسف ينظر بدهشة لطريقتها في التحية وجلس مكانه , ظنت إنجى بأن أختها تنفذ ماقالت وتضع مساتفة بينها وبين يوسف ولكن أروى انت مضطربة بسبب كلام أختها ولم تريد أن تتورط بمشاعرها اكثر حتى لاتتألم إذا إتضح بأن يوسف يتقرب منها ويريد إستغلالها
تكلم المخرج ةبدأو في التدريب لكن أروى أخطات اكثر من مرة وقالت بعد فترة: انا تعبانة .. مش هاقدر اكمل النهاردة عن إذنكم...
وقفت أروى بسرعة وقالت إنجى: آرو بتعملى إيه؟؟
خرجت أروى واختها خلفها وبيرى وراءهم وزفر يوسف بضيق ,,
ركبت أروى السيارة وجلست إنجى بجوارها وقالت: ممكن اعرف إنت ليه مشيتى دلوقتى.
تعبانة قلت لك تعبانة ..
نظرت إنجى بقلق وقالت: آرو إنت تعبانة صحيح .؟؟
أيوه ممكن نروح بقى ...
عادت إنجى بسرعة للبيت وعندما وصلت طلبت من شهج ان تعد مشوب ساخن لأختها وقالت: أدخلى اوضتك إرتاحى وأنا هاجيب لك حاجة سخنة تشربيها .
دخلت أورى حجرتها وتمددت في السرير وهى تفكر, ماكان يجب أبدا أن تتورط في لعبة اختها , هي لاتستطيع أن تتعامل مع هذا الوسط ولاتفهم ألاعيبهم ,لقج إعتادت ان تجيد الحكم على الأشخاص ولكن إعجابها بيوسف ربما يعيق فهمها لشخصيته ,
جخلت غنجى وهى تحمل كوب من النعناع وقالت: عملته لك بنفسى
تسلم إيدك .
مغيرتيش هدومك ليه؟
هاغيرها لما أشرب النعناع.
غيرى ونامى وهاتقومى كويسة ولو فضلتى تعبانة نروح للدكتور أوكى.
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romansaلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...
