إنطلق يوسف بالسيارة بسرعة لبيته وأوقف السيارة , نزل مع أروى ودخلو المصعد ,
كانت والدة يوسف على الأرض تتألم وتبكى ودكتور شوقى منحنى عليها يفحص لها ساقها وروان تراقب الموقف بتأثر فتح الباب ودخل يوسف بسرعة وسأل بلهفة: ماما. إيه الى حصل؟
إتزحلقت فى لعبة هايدى.
وقفت أروى عند الباب مترددة ولمحتها روان فقالت: إنجى هانم إتفضلى .
دخلت أروى: مساء الخير.
وقف شوقى مرحبا : مساء النور يابنتى.
سلامتك ياطنط.
الله يسلمك يابنتى .
أنا رأيى تنقلها المستشفى يايوسف. رجلها وارمة ولونها بدأ يزرق ممكن يكون كسر لاقدر الله
بس هانزلها إزاى؟
تلفت أروى حولها وقالت: الكرسى الى هناك ده تقعد عليه وإتنين يشيلوها ينزلوها لعربية.
روان :هانادى البواب.
إستطاع يوسف أن يحمل والدته على الكرسى هو والبواب ويأخذها فى السيارة للمستشفى ولم تركه أروى وأصرت على الذهاب معه وجلست فى الخلف بجوار والدته وجلس والده بجواره وأمسكت يد السيدة تربت عليها وتشجعها قائلة: متقلقيش إن شاء الله خير.
إلتفتت والدة يوسف لأاروى وإبتسمت لها وبالرغم من ألمها قالت: إنتى أجمل من التلفزيون بكتير..
ميرسى ياطنط..
ماشاء الله تبارك الله ليه حق يوسف ميبطلش كلام عنك.
يوسف: ياماما؟
هو أنا قلت حاجة , أصل يوسف بيشكر فيكى قوى ويقول لى ياماما ياسلام على رقتها وجمالها.
إيه ياماما ؟ مش كنتى بتتوجعى دلوقتى .
أنا نسيت الوجع وهى جنبى ,
وصلو لمستشفى واحضر وسف كرسى لنقل والدته ودخلت لفحص ودخل معها شوقى وجلس يوسف ينتظر وأروى بجواره سألته: إنت صحيح قلت لماما كده على؟
إحمرت أذناه من الإحراج وقال: آه . ..مكانش المفروض تقولك بس أعمل إيه بقى.
وليه مكنتش عايزنى أعرف؟ مش ده رأيك؟
نظر لها يوسف وقال: أنتى أكتر من الى قلته وجمالك مش بس شكلك لأ قلبك كمان جميل وروحك جميلة .. يا إنجى ... أنا بجد بجد معجب بيكى .
من إمتى؟
توترت أروى وهى تستعد لسماع ماسيقول ,كان يهمها أن تعرف متى تطورت مشاعره سألته: من أول مرة إتقابلنا فيها ولا تانى مرة؟
لأ... لما زرناك فى البيت علشان أعتذر....
إبتسمت أروى وأكمل يوسف: وإنت نازلة السلم مش عارف جالى إحساس غريب قوى معرفتش أفسره.
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...