إبتعاد 24

154 35 11
                                    

فى شقة يوسف, كان الجميع فى دهشة مما سمع وكان يوسف أكثرهم ذهولا ,كان سيتكلم فقالت إنجى: أنا لولا إنى وعدت أختى من زمان إنى ماضرش حد كنت خليتك متمثلش تانى أبدا بعد اللى عملته فيها ,,

توقع شوقى أن ينفجر يوسف من الغضب لتهديد إنجى ولكنه لم يتحرك وكأنه لم يسمعها وأكملت إنجى: إبقى شوف لك فيلم تانى تمثله أنا هادفع أى شرط جزائى ومش هاكمله علشان تتعلم الدرس..

رن هاتف إنجى فأجابت: ألو أيوه ياشهد.... إيه؟ إزاى سبتيها تمشى وهى فى الحالة دى ؟ طيب... أنا جاية...

نظرت إنجى ليوسف وقالت: لو أختى جرى لها حاجة أنا مش هاخليك ترتاح أبدا , خليك فاكر اللى بيجرح أختى أو يؤذيها مش بأسامحه وإنت بس مش أذيتها فى كرامتها لأ فى قلبها كمان وقلبها غالى على قوى واللى يمس أختى أنا ممكن أقتله ...

إنجى بتحبنى ....قصدى أروى ؟

متستاهلش حبها وقلبها خسارة فيك.

إلتفتت إنجى لدكتور شوقى وقالت: آسفة لأنى أتصرفت كده, غصب عنى , بس ياريت تبقى تعلم إبنك الصبر والتروى قبل مايثور ويجرح الناس,, باعتذر.. عن إذنكم.

خرجت إنجى وبيرى وقالت روان: يعنى دى إنجى الحقيقية ,,, واللى كانت بتيجى عندنا أختها ,صح كده؟

والدة يوسف: هى قالت إسمها إيه ؟ مخدتش بالى من الصدمة.

يوسف: أروى ... قالت أروى ...

إستعاد يوسف مافلعه فى التصوير وماقاله لأروى وشحب وجهه, لقد إرتكب خطأ كبير جدا وفعلا كما قال والده تصرفه سبق تفكيره, إقترب منه والده وربت على كتفه وقال: إن شاء الله تتحل يابنى.

تتحل إزاى يابابا؟ أنا عملت غلطة كبيرة قوى .. وإنجى .. أروى مش هاتسامحنى.

اللى بيحب بيسامح ..

تفتكر يابابا إنها ممكن تنسى اللى عملته وخصوصا إنه إتنشر وإتعرف.

لو حست بندمك وصدق مشاعرك هاتنسى وتسامح .

زفر يوسف بقوة وأغلق قبضة يده و رن هاتفه ونظر فيه وقال: آه ده المنتج.

شوقى: رد شوف هايعمل فيك إيه هو كمان.

أجاب يوسف ولم يجد فرصة للكلام لأن طارق كان غاضبا وتكلم بسرعة: ممكن أعرف إيه اللى هببته ده؟ إزاى تعمل كده فى التصوير ؟ وتعمل فضيحة بالشكل ده ومع مين ؟ مع إنجى؟ إنت مش عارف هى ممكن تعمل إيه؟ طيب عارف أنا دفعت كام علشان الفديدو ده مينزلش؟ إنت ضيعت الفيلم وضيعتنا وضيعت نفسك...

يا أستاذ طارق أنا..

إنت إيه؟ هاتقول إيه ؟ ماخلاص المصيبة حصلت , الفيديو نزل على النت يا أستاذ.

قلب يليق بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن