فى مكتب طارق المنتج جلس ينتظر ودق الباب ودخل يوسف فقال: إتأخرت ليه يايوسف ؟
آسف الطريق زحمة جدا ..
طيب أقعد, قريت السيناريو؟
أيوه قريته ...
رأيك إيه؟
الحقيقة الدور كويس والقصة جميلة بس...
بس إيه ؟
إنت صحيح إخترت إنجى سمير؟
أيوه ... بتسأل ليه؟
تردد يوسف قليلا ثم قال: أصلى سمعت عنها كلام يعنى إنها مغرورة ومتعالية ..
سيبك من اللى بتسمعه من الناس هى صحيح شايفة نفسها شوية بس ممثلة ممتازة وظهورك معاها هايرفعك ..
أيوه بس لو إتعاملت معايا بطريقة مش كويسة أنا مش هاسكت.
وبعدين بقى مش عايز مشاكل يايوسف إنت فى اول الطريق وأنا وعدت أساعدك وإنت داخل متحفز لخناقة , لازم تتنازل شوية....
تنهد يوسف وأكمل طارق: لو إتعاملت معاها بطريقة صح هاتكسبها ..
أتعامل معاها إزاى يعنى؟
إديها برستيج وإنفخها شوية.
أنافقها يعنى؟ لأ طبعا.
ده مش نفاق , دى مجاملة , وبعدين هى مش ممثلة قليلة , مشى أمورك معاها , لأنها ممكن ترفض إنك تشتغل فى الفيلم ..
ترفض يعنى إيه؟
إنجى سمير بتمثل مع اللى بتختارهم وبس ولو غضبت عليك مش هاتمثل معاها ..
وقف يوسف وقال بغضب: خلاص بلاش الفيلم اللى هايهين الواحد.
وقف طارق وأمسكه ليجلس مرة اخرى وقال: يهين إيه بس,أقعد ,إنت على طول كده؟؟ إنت أصلك صعيدى وإلا إيه؟
إبتسم يوسف وجلس فأكمل طارق: إنجى ست راقية وكلاس بس طبعها صعب شوية , وكمان هى لسه مردتش على..
جلس يوسف وقال طارق: عيبك إنك متسرع إهدى شوية ,شغلتنا دى عايزة صبر ومجاملات كتير..علشان تقدر تحافظ على شغلك لازم علاقتك تبقى كويسة باللى حواليك, فهمت ؟؟
فهمت..
هاجيب لك حاجة تشربها ونتكلم فى السيناريو.. المخرج جاى بعد شوية.
***************************
عادت أروى للأسكندرية ,توقفت بسيارتها أمام العمارة وإقترب البواب وفتحت له السيارة ليخرج منها 5 حقائب وأدخلهم للمصعد وعندما وصلت أروى لشقتها فتحت الباب وفتح أشرف باب شقته وإبتسم عندما رآها وقال: حمد الله على السلامة؟
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...