أكملت كل واحدة من الأختين حياتها مكان الأخرى وحرصت كل منهما على الاتصال بأختها ولم تعود إنجى للقاهرة مرة اخرى وظلت فى الأسكندرية بجوار أشرف وكانت تقضى معه الكثير من الوقت وأروى زارت عائلة يوسف أكثر من مرة وكونت صداقة جميلة مع أخته روان وتعلقت بها الطفلة الصغيرة هايدى وبعد مرور شهر ونصف إنتهت أروى من تصوير المشاهد الداخلية وحان وقت المشاهد الخارجية وتأقلمت مع حياة الفن بدرجة كبيرة وطبعا لم تنسى أن تخبر المخرج بإلغاء مشهد القبلة بينها وبين البطل لأنها لن تؤديه أبدا مهما حدث.
كان أول مشهد فى الخارجى فى كافيه حيث يلتقى البطل مروان بالبطلة نيرة ووقفت أروى تراجع المشهد مع يوسف وتتكلم مع المخرج وكالعادة إمتلأت براء بالغيرة ووقفت تراقب من بعيد ودخلت وجدان الصحافية ورأتها براء: وجدان أهلا أهلا بتعملى إيه هنا؟
جاية أقابل واحدة صاحبتى , إنتو عندكم تصوير هنا؟
أيوه .... فيلم إنجى الجديد ...
تلفتت وجدان حولها وقالت: مين اللى واقف مع إنجى ده؟
ده البطل الجديد ... يوسف شوقى ..
راقبت وجدان أروى وهى واقفة تضحك مع يوسف بألفة وقالت بدهشة: ومالهم منسجمين كده؟
منسجمين وبس! دول لازقين لبعض كل يوم.
غريبة ... اللى كان يسمعها وهى بتتكلم عليه ميقولش إنها هى نفسها اللى بتضحك معاه دلوقتى صحيح مامحبة إلا بعد عداوة...
إنتبهت براء وسألت: بتتكلم عليه إزاى؟
طلبتنى فى يوم وطلبت منى أعمل معاها حوار وقالت كلام كتير وحش فى حقه ..
تذكرت براء بأنها أخبرتها فى التليفون وقالت :غبية إزاى راح عن بالى.
بتقولى إيه؟
بأقول لك الحوار ده فين؟
المنتج ياستى إستغل معارفه وضغط على رئيس التحرير علشان مينزلش..
أنا عايزة أشوف الحوار ده..
ليه؟
يعنى فضول ...
أنا مسجلاه عندى صوت وصورة بالموبايل , مش مكتوب.
محتفظة بالفيديو اكيد ؟؟
أيوه ..
وجدان أنا عايزة أشوف الفيديو بلييز ؟؟؟
صاحبتى جت عن إذنك بقى..
إسمعى أجيلك إمتى تورينى الفيديو ؟؟
إبقى عدى على فى المكتب باى...
إبتعدت وجدان لتلقى بصديقتها وإبتسمت براء بخبث وقالت: اخيرا لقيت طريقة أبعده بيها عن إنجى....
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...