جلس يوسف بجوار طارق فى سيارته صامت وقال طارق: أنا عايز أفهم بقى تزعق معايا وتتعصب وقدام إنجى بقيت زى القطة المغمضة وصوت هادى وإبتسامات, خير؟؟
مش ده اللى كنت عايزه.
أيوه بس إنت وافقت بالعافية وبيتهيألى لولا والدك لاكنت إعتذرت ولاجيت معايا من أصله.
فعلا بس المرة دى هى كانت ذوق ولطيفة قوى.
طيب ماهى إتأخرت وإنت كنت متضايق..
لم يجبه يوسف وإلتفت له طارق فرآه يبتسم فسأله: هى إيه الحكاية؟
مفيش حكاية ولا حاجة أنا عملت زى مانت قلت وبدأت صفحة جديدة , كنت عايزنى ازعق معاها تانى وإلا إيه؟
لأ مش قصدى بس بصراحة إستغربتك قوى.
أنا قلت نكسر الجو اللى بيننا علشان نعرف نمثل مع بعض ...
أيوه كده برافو عليك, المهم نصور ....هانروح عند المكتب علشان تآخد عربيتك ؟
هاتبعت لى ميعاد البروفات؟
هاتصل برفقى ونرتب كل حاجة ...
******************
وقفت أروى وهى تنظر لأختها بدهشة شديدة واتسعت عيناها وقالت:
أحل محلك يعنى إيه؟
يعنى تمثلى الفيلم مكانى.
إيه اللى إنت بتقوليه ده؟ إنت إتجننتى ؟ أمثل مكانك يعنى إيه؟
تصورى الفيلم , الحكاية كلها شهرين ونخلص تصوير,
اللى بتقوليه ده إسمه جنان ولايمكن يحصل أبدا ...
طيب إسمعينى بس.... إحنا توأم ومحدش بيعرف يفرق بيننا ولو مثلتى الفيلم الكل هايفتكرك أنا؟
شهد: والله فكرة حلوة ياست إنجى..
فكرة حلوة إيه إنت كمان ؟؟ ده جنان , جنان...
والله حل حلو جدا ويخلصنى من المشكلة دى.
مستحيل طبعا أعمل اللى بتقولى عليه ده... مش ممكن .. مش ممكن..
مش ممكن ليه؟
أنا أمثل فيلم !!! ..
وفيها إيه؟
أنا دكتورة فى الجامعة بأدى محاضرات مش ممثلة .,مالى انا بالتصوير والتمثيل والحاجت دى.
بس دى مش حاجة جديدة عليكى . إنت ناسية إننا كنا فى فرقة التمثيل والمسرح لحد الثانوى.
شهد: إنت كمان كنتى بتمثلى ياست أروى؟
أيوه , كنت بأمثل , الكلام ده كان زمان , لما كنا صغيرين لكن دلوقتى أنا ماعرفش أعمل الحاجات دى ,
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romantizmلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...