وقفت نجى امام أشرف وهى مرتبكة ثم قالت: إيه الى بتقوله ده ؟ مش أروى إزاى؟
قصدى إنك متغيرة قوى ,مش زى طبيعتك الى متعود عليها .
تذكرت إنجى الحجة التى قالتها لأختها فقالت: ماهو لما وقعت على السلم إتخبطت فى دماغى الأول والدكتور قال إنى ممكن ماكونش مركزة قوى . متشغلش بالك معايا, يعنى متدقش قوى
يمكن ..
أدارت إنجى وجهها وهى تقول: هانام بقى ولما نوصل صحينى .
أغمضت عينيها وهى تفكر يجب أن تستغل موهبتها فى التمثيل وتتصرف كأروى ,إنها تعرف اختها جيدا ولذلك يجب أن تكون هى ولاترتكب اخطاء تكشف التبديل,
إتصل يوسف بأروى وأخبرها بأنه فى الطريق فحملت حقيبتها وإنتظرته أمام البيت وتوقف أمامها ونزل وهو يبتسم وتأملها بإعجاب لايخفى على عينيها , كانت أروى طبعا ترتدى من ملابس إنجى ولكنها إختارت ملابس واسعة نوعا ما, أرتدت بلوزة بيضاء قصيرة على بنطلون جينس وجمعت شعرها للخلف وتركت الغرة على جانب وجها وضعت القليل من المساحيق ولم تغرق وجها كما تفعل أختها قال يوسف: صباح الخير.
صباح النور.
إيه الجمال ده كله؟
ميرسى .
لأ بجد إنت شكلك.... .
شكلى إيه ؟
كان يوسف يشعر فى داخله بأنها مختلفة ولكنه قال: حلو حلو قوى
فتح لها الباب شكرته وركبت بجواره وإنطلق بالسيارة فقالت: إنت ليه بأحس ساعات إنك مستغربنى.
الحقيقة لأنى شايفك مختلفة
مختلفة إزاى ؟
مش عارف أشرحها لك , لكن المرتين الى قابلتك فيهم , كنتى غير كده , يعنى سامحينى فى الى هاقوله , كنت متعالية شوية و.......
ومغرورة .
مش قصدى .
لأ قصدك . أنا عارفة الناس بتقول إيه على إنجى . . يعنى على . على انا ,
بس إنت غير كده . إنت إنسانة لطيفة ورقيقة ومتواضعة وإحساسى بيكى مختلف تماما.
دق قلب أروى وأرادت أن تعرف متى شعر بالإختلاف وقبل أن تتكلم رن هاتفها واجابت: ألو أيوه يابيرى .
متجيش التصوير إتلغى.
إتلغى ليه ؟
مدير التصوير عمل حادثة ونقلوه المستشفى .
ياخبر وجرى له إيه ؟
إندهشت بيرى لأن إنجى فو موقف مثل هذا لم تكن لتسأل ابدا على احد وكانت ستتأفف من تأجيل التصوير وأجابت: شوية كدمات بيقولو وهانستأنف التصوير بكرة إن شاء الله .
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Romanceلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...