فى السيارة قالت أروى: عايلتك جميلة قوى ووالدتك حنينة جدا فكرتنى بماما الله يرحمها.
والدك عايش؟
لأ مات هو كمان ,مليش غير أخت واحدة عايشة فى إسكندرية..
وليه مش عايشة معاكى هنا؟
.. إنتبهت أروى لكلامها حتى لاترتكب خطأ وقالت: دكتورة فى الجامعة وشغلها هناك
بيتهيألى بدل ملكيش غيرها تيجى تعيش معاكى؟ لأن إنت مش هاتسيبى القاهرة وتروحى عندها
ما إحنا بنزور بعض على طول بس بأحس بالوحدة أوقات كتير.
معاكى حق تحسى بالوحدة طبعا.
تخيل لما ادخل البيت وألاقيه فاضى بأحس بإحساس وحش قوى , بأبقى عايزة حد اتكلم معاه ,آكل معاه بس .... الحمد لله الشغل بيآخد كتير.
ياستى لما تحبى تتكلمى إبقى أطلبينى .
إفرض كنا بالليل متأخر.
أصحى لك مخصوص كلمينى إنت وميهمكيش.
كان صوت يوسف دافئ وهو يتكلم وخفق قلب أروى وأكمل: أنا تحت أمرك فى أى وقت....
توقفت سيارة يوسف أمام البيت وفتح الباب لأروى ونزلت وهى تقول: شكرا يايوسف ..
العفو على إيه؟
بكرة أنا بس اللى عندى تصوير على فكرة يعنى هاروح لوحدى.
لأ هاوصلك برضه وأتفرج...
مش عايز تريح لك يوم.
علشان أرتاح لازم أشوفك كل يوم.
تنهدت أروى وهمست: تمام , هاستناك بكرة...
دخلت أروى للبيت ,وقف يوسف يتابعها ووضع يده على قلبه : آه يا إنجى ....
فتحت شهد الباب لأروى وقالت: كده ياست أروى تخلينى أقلق عليكى بالشكل ده؟
معلش ياشهد الموبايل فصل شحن ومخدتش بالى.
الى واخد عقلك
قصدك إيه؟
قصدى باين زى عين الشمس, إنت والأستاذ يوسف ربنا يسعدكم.
تورد وجه أروى وفكرت: للدرجة دى باين؟
شهد: أستاذ يوسف شاب كويس ونظراته ليك باينة من أول يوم و....
قاطعتها أورى قبل أن تكمل وناولتها الهاتف وهى تقول: حطى لى ده فى الشاحن
اخذت شهد الهاتف وإبتعدت هى تسأل: إنما إنتو رحتو فين؟.
جلست أورى وحكت لها ماحدث فقالت: ياعينى الست إتجبست؟
أيوه وصممو إنى إتعشى معاهم.
أنت تقرأ
قلب يليق بك
Roman d'amourلايوجد فى حياتنا شئ يحدث صدفة, كل شئ يحدث لنا بسبب ربما لانفهم لماذا ولكن يقودنا هذا السبب لمعرفة حياتنا ولمقابلة سعادتنا وربما تتغير الأقدار لتصبح أجمل بالنسبة لنا ,صدفة قد تضع أمامك طريقا مختلف عن كل مارسمته فى حياتك ,طريق يقدم لك فرصة وإختيارات...