part 20

4 6 0
                                    

وصلت ميليندا الي المكان المحدد بتطبيق الملاحة فترجلت من السيارة ترتدي نظارتها الشمسية حتي لا تؤثر علي رؤيتها المشوشة وترهق رأسها الثقيل اقتربت منه بخطوات متزنة

" لن اتجاهل ما حدث " تكلم بها دانيال اتسعت اعين ميليندا بصدمة

" افقدت عقلك دانيال ؟؟" صرخت به ولا تستوعب ما يقولة

" تمالك اعصابك ان الامر لا يهمنا "

" هي لا تهمنا دانيال "

" لنبق بعيدين عن هذا " لفظتها بخوف وتردد تحركت حوله بجنون

" ليس لك دخل بذلك، ستبقي بعيدة لا تقلقِ " تكلم بها بثقة

" تباً دانيال وكيف ذلك ؟"

"هي لن تتركنا وانت تعلم " صرخت بوجة و لم يبدو علية التأثر بكلامها فأشاح بوجه عنها ، تنهدت وحاولت اقناعة

" اخي، صدقني القطيع اهم من ذلك ارجوك " امسكت بذراعية تبحث داخل عينه عن تراجع تردد اي شئ غير ذلك الثبات اللعين

" عد معي نحن بحاجة اليك " توسلتة و تجمعت الدموع بعينها وتكلمت بحزن

" انا بحاجة اليك " ابتسم بأسف و قبل جبينها بقوة

" لن اتركها تموت " قالها و انصرف تاركاً اياها تقف وحدها بأنكسار

***

انطلقت ليليا مبتعدة بخفة فرآتهم متحركين علي غير هدي يبحثون بكل مكان،متوترين،لن تستطيع مجابهتهم سوياً كلا منهم يحمل مسدساً ملقم

" احتاج لتشتيتهم " قالتها وبحثت حولها عن شئ خفيف لتلقية بعيداً و لم تجد غير اوراق الاشجار المتساقطة و صخرة صغيرة

" تباً لذلك " استبعدت كاتم الصوت من المسدس ، ووضعته خلفها تمسك بالصخرة في يد وكاتم الصوت باليد الاخري القت بهم في اتجاهات مختلفة علي مقربة من هذان الرجلان ، التفتا بحزم يبحثان عن مصدر الصوت وافترقاً كما كانت تأمل

بينما هي تختبئ اسفل تلك الشجرة الضخمة ، تبعت احداهما بحذر ، كان الاخر بطريقة الي مكان اختباء كلاي يتتبع اثار اقدام ملطخة بالوحل تحركت خلفة بترقب تسحب حزامها بهدوء احكمت قبضتها علية و كان هو بطريقة للأمام

" مهلاً " لفظتها بثقة فألتفت لها بتفاجئ يوجة مسدسة ، ضربته بحزامها الصاعق ضربة قوية فسقط مسدسة اراضاً وصرخ بتألم

" رائع اليس كذلك! " قالتها بثقة و هي تتباهي بمقتنياتها الغالية

" سأقتلك " بصق ارضاً و توجه اليها بسخط

"وانا ايضاً " تكلمت بسخرية و ركلتة بوجهة تسحب رأسه بحزامها و احكمت الخناق علية ، رغم جسدة الضخم الا انها لم تواجهة صعوبة في القضاء علية

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن