رازيفا2 RAZIVA ( الجزء الثاني)

part 7

كانت كلومافي بأفضل الاحوال قبل تلك الليلة الماضية ، فلم يغمض لها جفن لم تستطيع تخطي الامر ..

بقيت بالغرفة تتقلب علي السرير تشعر بالأعياء لا تدري ما الذي حدث لها

دخل عليها الخدم و شيطانها ليحثوها علي الخروج فلم يبق غير ايام لقدوم المذنب والي ذلك الحين يجب ان تتم جميع الطقوس ..

ليتحرر جميع مساجين الجحيم الي الأرض وتصبح جميع الكائنات بيدها وحدها و تحكم الشياطين بجوارها

كما كان اتفاقهم من قبل ، لا وقت لديهم لأضاعته
ولكنها رفضت الخروج بينما هي محصورة بماضيها الذي كانت تخطته لم تعتقد انها قد تعود لذلك الضعف مجدداً

فمنذ سنوات طويلة ، كانت هي الوحيدة المتاحة للجميع سلعة لا تنتمي لشخص فتبق ملكاً للجميع ، فلم تكن تجاوزت الثالثة عشر ..

بالكاد قد اعتادت علي جحيمها لتجد ان الحجيم ليس كل شيء ، لم يكن مر علي بلوغها السنة

و لكنها كانت فاتنه جسدها منحوت بأصابع شيطانية و شعرها الطويل المنسدل علي ظهرها

كانت تسحر الناظرين اليها ، مساجين الجحيم كانوا يطوقون شوقاً لرؤيتها فقط ..

لكنه كان محرم عليهم ذلك لحسن حظها الذي لم يدم طويلاً فكان هناك ساحر

بينه و بين الشياطين هناك الكثير من الاعمال البشعة و قد رأها عنوة ..

تربص بها الي ان خطفها بأحد السجون الملعونة هناك ليعتدي عليها بغلظة و عنف دون رحمة ولم يكتف بذلك بل ابقي عليها لسنوات طويلة

مدة تتضاعف بكثير عن العمر الطبيعي فوق الارض

ظل يعاملها بقسوة شديدة و يضربها ليممارس معها كافة انواع التعذيب النفسي و الجسدي فقد كان ساادي لعين ، انها حتي لا تذكر كيف تركها او كيف خرجت ..

فقد سائت حالتها بشدة و كانت بحالة انكار تام الي يومنا هذا فلم يجرؤ احد علي المساس بها مجدداً

لم تتوقع ما حدث معها امس فبقت عاجزة امامه كما كانت من قبل ، لم تتوقع ان يعاملها بتلك القسوة ..

هربت دموعها ، اغمضت عينيها بقوة تعتصر جسدها بيدها بينما تتعالي شهقاتها لتقوم من ذلك السرير العفن

ترمي ما عليه ارضاً بقوة و غضب طاحت تكسر كل ما في الغرفة بحسرة ، تحركت الي الحمام تلقي بجسدها اسفل المياة الجارية

تفرك جسدها بقوة لتمحي أثاره من عليها احمر جسدها بأكملة من اثر ذلك لترتمي ارضاً

تبك بهدوء و تلعن حظها التعيس تشعر بأنه مقدر لها ان تكون بجحيم لا ينتهي

" وماااااذاااا فعلت لذلللك "

" واللعنة ماذاا " صاحت بها تمسك رأسها بين يديها و انهارت بالبكاء ..

***

" الي اين نحن ذاهباتان ؟ " قالتها الفتاة وهما داخل تلك العربة المسروقة و جثة صاحبها بالخلف ..

" الي قصري .. " قالتها رازيفا و هي تركن السيارة بأحتراف و تنزل منها ، بينما ذهلت الفتاة تبتسم ابتسامة بلهاء و هي تترجل خلفها

- ما هذا و متي اصبح قصرك يا فتاة ، كم مرة سيحتل هذا القصر ..

لم تكن في بحاجة الي ركل الباب لأنه دائماً مفتوح صعت الي اعلي سريعاً دلفت الي غرفتة لتجد كل شئ بها مبعثر

الفراش ملقي بالأرض و الوسائد ممزقة نظرت لرفوف الخمور بخوف لتجدها مكانها .. تنهدت براحة ..

" ولكن ماذا حدث هنا .. " قالتها و ارتسمت ضحكة شريرة علي وجهها

***
" يتبع "
عاملين يا حبايب ؟ اتمني تكونوا بخير 💖✨
بليز متنسوش تعملولي فوت علي البارت🤏👀❤️ وانجووي بالقراءة 🙅‍♀️💖
سيي يوو سوون 👋🥱