part 21

7 6 0
                                    


" لا تتفوة بحرف " لفظتها رازيفا وقد اكفهر وجهها بسخط وسارت تبحث عنها في كل مجان بجنون لا تدري كيف حدث ذلك

" لم اكن اعلم اقسم لك " صاح بها وهو يسير خلفها يوازي سرعتها

" واللعنة فلتذهب للجحيم " صرخت بوجه بجموح اسقطة من اعلي الدرج و ارتطم جسدة بالأسفل واكملت طريقها للخارج

"من اين هربت وكيف تركتها " اكملت بنبرة مخيفة تحادث احد شياطينها, وتتحرك الي ذلك القبو المخفي داخل زنزانتها

" لقد حاولنا تحذيرك " قالها ايجين بقوة هزت اركان القصر العتيق وصلت امام باب القبو الخارجي و كان مهشم

"لا يهم،سأجدها" تكلمت من بين اسنانها وتحركت مبتعدة في ثوران

تحرك المشرف من مكانة يسعل بقوة امسك برأسة و نهض بصعوبة يتفحص جرحة و كان بسيط مقارنة بتلك المسافة ولكنه لم يتعافي كالعادة زفر بضيق

" لا خير يأتي من تلك الملعونة " بصقها بغضب و تحرك يتبع رازيفا بخطوات عرجة

***

عاد كلاي لهيئتة بأنهزام و تقدم اليها بخطوات ثقيلة ابعد عنها ذلك الحقير و انتشلها يتفحص نبضها الضعيف

" لم امت بعد " قالتها بصعوبة و سعلت بعدها بشدة ، حملق بها بأسف و جسدة بأكملة كان يرتجف

" ارتدي ملابسك " تمالكت نفسها وسحبت المسدس من يدة و سحقت به رأسه قبل ان يفيق فلم تكن اصابته خطيرة مثلها

ساعدها كلاي برفع جسدها لتبقي متكأة علي الشجرة و ارتدي بنطالة امامها علي عجالة،اخرجت حبة مخدر من جيبها وابتلعتها

" اقطع هذا، واحكم ربطة هنا " بصوت خافت تحاول ان تحافظ علي تكلمت و اشارت له داخل جاكيتها فسحب منه ضماضة مطاطية

فعل ما طلبته فتوقف ثم ساعدها علي النهوض بخطوات ثقيلة قادتة الي دراجة نارية مخفية بجانب الطريق

"لا تقتلنا في طريقك" قالتها واشارت له بالركوب ففعل ينظر لها بعدم فهم

" ولكن كي.. " قاطعته و ركبت امامه تحيط خصرة بيديها و تنظر له بتخدر، وضع يدة اعلي ظهرها بتردد

"لا تجعلني اسقط " ابتلع ريقة برهبة حين استوعب الامر فاسندت رأسها علي كتفه بتعب ثم ادار المحرك بأرتباك وانطلق يحارب لرؤية الطريق من خلالها

"يجب ان نذهب للقطيع" تحدث بخوف يتبع تلك الخريطة التي امامة و يحادثها كل ثوان لكي لا تغفو، يرتجف قلبه بقوة و بصعوبة يحاول الا يتحرك كثيراً حتي لا لا تتألم هي

و لكنها كانت بعالم اخر تحلم بكل ما تريدة احلام يقظة سخيفة كعادتها لا تستطيع منعها الي ان وصل بها امام منزل صغير منعزل

" سأحملك " قالها و حاول فعل ذلك لكنها منعتة

" ساعدني فقط " وضعت ذراعها اعلي كتفه فسار بها الي الداخل بعدما التقط منها المفتاح فتح و دلف الي الداخل

وضعها علي سرير معدني بارد و قام باشعال المصباح الموضوع اعلاة

تحرك يتبع ما تقوله، ملقاط و مقص ومرآة و مطهر ومضادات حيوية ، وادوية اخري لا يعرف عنها شئ و اشياء كثيرة اخري

قام بتثبيت المرأة لها و اقترب بذلك المحلول المعلق فسحبت ردائها العلوي عنها بحذر و اوصلتة بأوردتها بهدوء

ناولها المقص و الملقاط و قطعة من القماش و ضعتها بين اسنانها ، ازالت تلك اللاصقة عنها و سكبت المطهر عليها سريعاً

صكت علي اسنانها بقوة ، تشعر بنيران تلتهم لحمها وتحرقها حية ، حاولت ان تحافظ علي تنفسها و لكنة صعب ضربات قلبها علت فصدر طنين متعالي من ذلك الجهاز الموضوع اعلي صدرها وجهت نظرها تجاه كلاي

" غن " قالتها بصعوبة، تلتقطت انفاسها بحذر ويديها ترتجف ، نظر بصدمة لجرحها المتفاقم والدماء المنبعثة منه بغزارة

" غن " صرخت به وسكبت جزء اخر من المطهر قبل ان تسقط الزجاجة من يدها وهربت صرخة قوية منها

بصوت مهزوز وعقل لا يحمل كلمات غن لها بحزن وخوف شردت بصوته للحظات فلاحظ ان نبضها يهدأ فأستمر بالغناء بصوت اقوي

ابتلعت ريقها الجاف و امسكت بالمقص تنظر في المرأة امامها ادخلت ذلك الملقاط المغناطيسي داخل جسدها تبحث بعشوائية عن الرصاصة ، تقاوم شعورها بأن الموت وشيك و تبحث بأستماته عنها

شعرت بها و فأحكمت قبضتها عليها ، امسكت بيد كلاي ووضعت يدة اعلي الملقاط

" اسحبه " قالتها بتردد فحملق بها بأعين متسعة من الفزع هز رأسه تلقائياً بالنفي،زفرت بضيق وتألم وتحدثت تصرخ من الالم

" اسحبها " صاحت فسحبها سريعاً،صرخت بعدها ثم ارتخي جسدها بعد عدة شهقات اهتزت رؤيتها و تصاعد نبضها بقوة عن ذي قبل..

وقف بتوتر لا يدري ماذا يفعل كل هذا جديد عليه يشاهدها تغيب عن الوعي فحرك رأسها بين يديه بهدوء يطالبها بالثبات

هربت منها دمعة وهي تقاوم لأبقاء جفونها مفتوحة وضعت يدها علي طاولة الادوات بعشوائية و سحبت حقنة المخدر وافرغتها حول مكان الجرح

تحركت الي اليمين ثم استقرت بجسدها فتحرك هو معها يغير لها اتجاة المرأة و يناولها ما تريد،اخذت الخيط و جعلتة يعقم لها الجرح مرة اخري

خيطته و اكملت الامر الي النهاية وجعلته يضع ضماضة نظيفة و اغمضت عينيها بإستسلام

ظل جالس ساعات قليلة بجوارها يتابع تنفسها المنتظم بأسي الي ان افاقت وتحركت فقام وساعدها بأنزال قدمها ثم اتكأت عليه للوقوف

اخرجت المحلول من يديها و توجهت بعرج الي خزانة صغيرة بالجوار و خلعت بنطلها وارتدت اخر سحبت سترة لها و اخري له

" اذهب انت انا سأبقي هنا، ولا تفتح فمك بكلمة واحدة ولا حتي لميليندا " قالتها بصوت فقد عذوبتة من الصراخ

دون ان تنظر الية ابتلعت القليل من الأدوية و استلقت علي الاريكة بحذر،سحبت الغطاء عليها و لم تشعر بما حولها

***

"يتبع"

850 كلمة

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن