رازيفا2 RAZIVA ( الجزء الثاني)

Part I

📣❌تحذير مسبق : البارت يحتوي علي مقاطع جريئه🔞🙅‍♀️

بعد ايام من البؤس و الاحباط حطمت غرورة المزيف وهدمت اماله في رؤيتها مجدداً

في غرفة قصرة الفارهه قد تكون اكبر غرفة عرفتها البشرية ، بها الكثير من الابواب الموصدة تحافظ علي ما بقلبها في امان

استلقي علي الفراش يحارب لمقاومة هواجسه ، يتغلب علي خوفه من الحقيقة ، بحالة انكار تامة رغم ايقانة منها

يؤرقة التفكير في مخرج ، في ان يصلح ما هدم ، يعيد ما كان ، هناك الكثير ليشعر به قلبه البارد
يتمني ان تعود مجدداً ليخبرها ، ليتخطي خوفة وحذرة و يبقي معها

اختفت خضرة عيناه الجميلة و حل محلها السواد ، تقلب علي السرير بأمتعاض منتظراً ليله اخري تمر عليه كمرور دهراً او اكثر ..

ليقاطعة اوهام لملاك في نعومة الحرير تلتحف بأزهي الالوان كالطاووس لا يضاهي جمالها شئ

لامعة كتفاحة محرمة في عينا ادم ، تتكئ علي يدها و تحدق به في اعجاب

أعين صافية الزرقة تماماً كما عهدها ، ابتسامة رقيقة لوجة منمق بشوش ..

حملق بها في هدوء بعقل قد فقد مصداقته فيما يراه ،

" ليتك هنا " همس بها قبل ان يغمض عينه بحسرة

" ولكنني هنا " تكلمت بصوتها الهادئ تعبث بشعرة

سرت القشعريرة بجسدة جراء لمستها فانتفض جسدة من مكانة ، حملق بها في ذهول و قد اعتدل في جلسته و عيناه معلقة بملامحها المشرقة ..

" رازيفا ! " قالها بتردد ، ابتسمت هي له ببراءة تضع راحتها علي وجنتيه بحنو

" احذر مما تتمني " تبدلت ملامحها في ثوان و شق وجهها ابتسامة سوداء تصحبها اعين دموية ..

كالوثب العالي قفزت تعتلي جسدة الممشوق و تتحسة بشهوة ، تحرك انمالها علي صدرة صعوداً الي عنقة

تقبض عليه بأصابع فقدت نعومتها ، اصابع تشتعل بلهيب الخطايا تعتصرة بقسوة ..

" عاهرتك بالجحيم يا حقير" لفظتها من بين اسنانها ، حاول ابعادها و لكنها اقوي من جسدة الهزيل ، اراد الابتعاد فضيقت الخناق عليه اكثر ..

" سمادي .. اللعنة " اخرجها باختناق و قد انتفخت عروقة وجهه و تلون بالزرقة ..

معصماة الاثنتان بين يديها فقام بدفعهما للخارج بعنف ليسقط قبضتها عنه ، ثم انسحب بعيداً عنها ..