part 19

4 6 0
                                    

بعد مرور اول بدر له زال عنه النوم فأضعف الاصوات تزعجة و تحجب عنه الراحة لساعات فتحرك كلاي من مكانة علي اثر صرير خفيف قادم من الخارج لم يعط للأمر اهتمام و ترجل لأحضار كوب من الماء البارد ..

خيل له انه رأي شبح مر بالأسفل بينما كان يصعد الدرج في طريقة للعودة الي غرفتة فلم يبالي بوجود اشباح يكفي ما لدية من صداع قاتل فسار تجاة النافذة يمسك كوب الماء ويصب به القليل من الزجاجة علي مهل ثم وقف يتأمل بزوغ الضوء ويتابع بعينه اوراق الشجر المتساقطة بينما يرتشف الماء ببطء وملل ، اتسعت مقلتية بدهشة حين لمح ليليا تخرج فنظر لساعته و وجدها لم تتخط السادسة صباحاً

ابدل ثيابة في ثوان و ترجل الي الأسفل بسرعة وحذر سار مبتعداً عن المنزل مقترباً اكثر لها داخل طريق غير مرصوف بالغابة ظل يتبعها بخفة الي ان توقف بنفاذ صبر

" ما الذي تفعلية هنا ؟ " قالها بثبات وهو يقف خلفها انتفض جسدها و استدارت بفزع

" و اللعنة اتتبعني ؟؟ " لفظتها بغضب و هي ترمقه بأحتقار فلم يتراجع و اومئ لها

" ليس من شأنك والآن اغرب عن وجهي " اكملت طريقها بخطوات ثابتة و مسرعة عن ذي قبل ولكنة كان اسرع منها ولم يرحل كما اخبرتة

"ماذا يوجد بتلك الحقيبة" صاح بها فتوقفت بأنزعاج ترمقة بنظرة قاتلة

" ان لم تصمت سأضعك داخلها " تكلمت بجمود وحدة فلم يهتم لكلامها واقترب منها

"اعطيني اياها سأري بنفسي" سحبها منها بقوة علي غفلة فشهقت بصدمة ثم اخذتها منه بغيظ

"سأقتلك ان كررتها" اهتز هاتفها فأغلقته و نظرت حولها بتفحص ثم ثبتت عينها عليه بقلق

" اذهب الان " نطقت بها و دفعته بحدة ليعود بينما علي من حولها صوت محرك الي ان اصبح واضح لهم مصدرها سيارة سوداء فارههة توقفت علي مقربة

"واللعنة اذهب من هنا" همست من بين اسنانها و لكنه لم يتحرك من مكانه و بقي جوارها

"لم يكن هذا ما اتفقنا علية" لفظتها صوت غليظ يعود لوجه به اثار جروح قوية يقف خلفة ثلاثة رجال ضخام

"لا تنبث ببث شفة" همست بها لكلاي ثم تقدمت خطوتان الي الامام

"صحيح" قالتها بثقة و ابتسمت بجراءة ووقفت امامة لتكمل

"هذا هو الاتفاق" تكلمت بصرامة واعطتة الحقيبة فتحها يتفحص ما بها ووجدة كاملاً

"جيد ولكن" اعطي الحقيبة لأحد رجالة سحب وجهها بين يدية بحدة

"لم يكن هذا الاتفاق " لفظها بأنفعال و سحب مسدسة من مكانة وضعة اعلي رأسها لم تتحرك من مكانها وابتلعت ريقها بهدوء ولكن تقدم كلاي خطوات بأنفعال

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن