(part 34 (the last one

12 2 3
                                    



 شد جسدة جيداً واحتضنها بأحكام وبيدة الاخري حركها يبحث عن الحائط حتي يبقي بالقرب منه،كان المكان يتساقط من حولهم سار بخطوات حذرة واقترب لميليندا التي كانت تصرخ وتصرخ من شدة الخوف

ساعد دانيال ميليندا علي الوقوف وحملها كريستشان واحتموا تحركوا سوياً الي الخارج بخطوات عرجة وغير متزنة الي ان اصبحا امام المخرج فتسمر كلا منهم مكانة

كانت الغابة في الخارج مشتعلة كالجحيم شهقت ميليندا وهي تشاهد فوران البراكين حول الكهف عاد كريستشان بها خطوات للخلف وتركها برفق تجلس بالارض

لم يكن الكهف هو ما ينهار بل كل ما حولة تتابع اعينهم بصدمة السماء الملبدة بالشياطين والنيران المتساقطة حولهم، تراجع الجميع فوراً عقب سقوط كرة نارية امامهم واغمضا عينهم في خوف

صوت ارتطام الضخور ببعضها وتهشمها رج المكان بقوة ولكنهم لم يصابوا بخدش واحد تحرك أرثر ومرر يدة للخارج فلم يستطيع فكان الحائل الموضوع يحجب عنهم كل الأهوال الخارجية

استدار بجسدة ليجدهم مكانهم مثبتة عينهم بأرتباك علي الحائط، ابتلع ما بحلقة وظل يحملق برعب بألاجساد الثلاثة المنتصبة من خلفهم

يبدو انه لم يخسر قواه فحسب فقد خسر ثباتة ايضاً اشار لهم بيدة في توتر واضطراب فأنتبة الجميع والتفت كلا منهم للأجساد السائرة

"موتي احياء" صرخ كريستشان بفزع وانتفض من مكانة حين لامسة جسد كلومافي

"لا اعتقد ذلك"تكلمت كلومافي بتردد وهي تتفحص جسدها ثم ظهر بعدها بيير وامها وكان ثلاثتهم بخير احتضن بيير ميليندا فبادلتة بسعادة وتركت دموعها تفيض

كذلك فعل دانيال واحتضن كلومافي بأمتنان لوجودها علي قيد الحياة

"إن لم تقتلنا إذن لماذا فعلت كل ذلك" سألت ريفولدا بأستغراب وتحركا جميعاً يشاهدا من خلف الحائل ظهورها المفاجئ

"لتزول الشرور جميعها عنا" تكلمت رازيفا من خلف ذلك السور السحري تنهدت ثم اكملت بأبتسامة خافتة

"لتعود اختي الصغيرة لحياتها الطبيعية"

"انا لا اتذكر كل ما فعلته بكم، ولكن اريد ان اذكركم ان تلك لم تكن دائماً انا"قالتها بأسف وحسرة ولم تبعد عينها عن اختها،هي عرفت كل شئ عن مخطط توماسينا ولكن ذلك بعد مرور الكثير من الوقت

ودعت امها وباركت لميليندا مرة اخري فاقترب منها أرثر واراد تحطيم الحائل ليستطيع ان يصل لها

"احبك أرثر اريدك ان تعلم ذلك حتي بعد ما هو قادم"ابتسمت له بأنكسار وقد كانت الدقائق المعدوة التي معها لتوديعهم قبل ان تفقد هويتها علي مشارف الانتهاء

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن