Part 15

7 6 0
                                    

" انت ملكي " قالها بهمس لها وهو يقترب منها قليلا ليلامس شفتاها الوردية ، نظرت له بهدوء وقد تملكتها الفراشات

تخدرت حواسها وهي تنظر لشفتاه الممتلئة تنتظر ان يقبلها وقد تخلت عن حذرها واصبحت ضعيفة بين يدية ، لا يفصل بين شفاهم غير شعرها المتطاير ..

حملها بقوة يدة اسفل مؤخرتها ، تحيط خصرة بساقها ويدها اعلي عنقه

امتزجا سوياً بقبلة هادئة في بدايتها الي ان اصبحت حميمية و اكثر عنفاً ، وضعها علي الفراش برفق

يداعب خصلات شعرها القصير بشغف ، مال بجسدة اليها يطبع قبله رقيقة علي عنقها ، حركت اناملها علي كتفه العريض بهدوء

اكمل تقبيلها يترك اثار حمراء خلفه لينزل بهدوء الي كتفها ، ابعد حمالة صدريتها قليلا ليطبع قبلات متفرقة اعلي صدرها الممتلئ ..

علت دقات قلبها عما كانت بعضها من التوتر والآخر لما يحدث ، لاحظ توترها ليحملق بها وقد توقف عن تقبيلها

" مستعدة الست كذلك ؟" تكلم بهدوء وصوت تملاءة الاثارة وهو يحرك يدة الي اسفل بطنها ويكمل طريقة الي جنتها

" لا " نطقت بها بشبه وعي تقاوم شعورها بالاثارة القاتلة ، توقف و هو ينظر عاقد الحاجبين يتابع نبضها المتضارب بشك

" الم .. " لم يكمل سؤاله وبقي يتابع بدهشة تعابير وجهها المحرجة ، فتلاشت النظر له بوجه تجمعت به الدماء من شدة الخجل ..

سحب وجهها لتقابلة وبقي يحملق بها ينظر لزرقوتها بعمق ، بادلته النظر ولم تتخط شعورها بالأحراج تقضم داخل خدها برفق

حرك ابهامه علي شفتها يبتسم لها ابتسامة ساحرة لم تراها من قبل ، ذابت بين يدة تتأمل ثغرة ليغمرها بقبلة رقيقة هادئة

بادلته القبلة وامتزجوا بها سوياً , كل ما يشغله انها ملكه وحدة ..

استلقي بجوارها يقربها الي صدرة ، القت برأسها اعلي صدرة تبتسم بسعادة ليسحب هو الغطاء عليهم

" لم يشاركني بك احدا .. و لن يحدث .. " يتحدث داخلة بغيرة قاتلة ، قبل رأسها وهو يضمها بقوة ليغمض عينه ويدخل في نوم هادي عميق

لفت يدها حوله ولأول مرة تشعر بالسلام والطمأنينه ، تشعر بحبه ودفئه ، يتخللها الكثير من المشاعر الندم ليس ضمنهم

رفعت رأسها تنظر له لتجده نائم يرتسم علي محياة ابتسامة خافته ، اقتربت من شفتاه تطبق قبله رقيقة اعلاهم

" اعتقد انني احببتك " همست بقا و هي تبتسم بخفوت ، تنهدت براحة وهي تتابع ضربات قلبه المنتظمة لتغفو علي لحنهم ..

***

عادت ميليندا من الخارج بعد فحص الأمن حول المنزل مع ذئبها كان كل شخص في موقع حراسته تفحصت المكان حولها وكان خالي سارت بخطوات متثاقلة الي الداخل وخلعت حذائها العالي وجلست بأقرب مقعد لها بتعب اغمضت عينها تفكر في حلول لتلك الصعاب التي تمر بها منذ اصبحت هي قائد القطيع 

"انه امر مهلك" قالتها داخلها والتقطت صوت خطوات ففتحت عينها لتجدة كريستشان

" كنت ابحث عنك " تحدث كريستشان وهو يجلس علي مقدمة الطاولة امامها لاحظ آثار الاجهاد والتعب عليها،اعتدلت هي في جلستها تنظر له بأهتمام

" انت بخير!" سأل بشئ من القلق ، ابتسمت ميليندا نصف ابتسامة تتمني لو كان يهتم حقاً ليس مجرد سؤال

" بخير،ماذا هناك؟" تكلمت بثقة وهي تتابع تحرك عينيه بكل مكان عدي خاصتها و يهز قدمه بتوتر

" لما التوتر .. " قالتها ووضعت راحتها علي ساقة ليوقف عن ذلك،نظر لها مباشرة

" لن نبقي ميليندا " استقام و تحرك بعيداً عنها ليكمل

" يجب ان نرحل " قالها بجدية و هو يستدير يتطلع بها بجمود  ،لم تتحدث وظلت تتابع اضطراب خطواتة الغير مبرر فقد كان بخير صباحاً ماذا حدث له الآن

" اسمع " نطقت بها ميليندا وهمت بالوقوف ولكنها شعرت بدوار خفيف فأستندت بيدها علي كتفة وهي تنظر لصورتة المهتزة بعينها اغلقت عينها لثوان تتنهد بعمق،شعر كريستشان بها تميل الي الخلف فأمسك يدها بقلق بينما هي فتحت عينها وكانت رؤيتها تحسنت فتكلمت  

" ليس بأمكانك العودة اعرف انك تشعر بالضيق " قالتها بصوت مهزوز تتمالك نفسها حتي لا تسقط امامه لا تعرف ما بها

" سنتحدث غداً حسناً ؟ " قالتها وهي تبتسم له بضعف وخطت يساراً مبتعدة لتصعد الدرج،تنهد كريستشان يفكر جدياً بالرحيل وبيدو عليه اتخاذ القرار    

اصبحت رؤيه ميليندا مشوشه مرة اخري وضغط متزايد علي اذنها تفقد سمعها تدريجياً تمسكت جيداً بسور السلم حتي لا تسقط ، استدارت تستنجد بكريستشان فلم يكن لديها خيار أخر ولكنها لم تلحق ان تهمس له حتي فلم تشعر بجسدها وهو يهوي

***

" يتبع "

600 كلمة 

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن