كان دانيال يفكر جيداً في خطتة يعلم انها ينقصها التحضير الجيد ولكنها ليست بلا جدوي ولن يتخلي عنها ويفعل كل ما بموسعة لذلك
"لن نجلس مكتوفي الايدي الي ان تجدنا، اجل انها مجازفة ولكنها تستحق المحاولة ولنكن اكثر اطمئناناً سأستعين بأحد الاوائل" تكلم بثقة كبيرة
"ولكن الم يقتلوا جميعاً؟" سألت ريفولدا بدهشة فما علمته ان الاوائل قد قتلوا في معارك سابقة وكانت امه هي آخر شخص معروف لديهم
"ليس جميعهم"قالها بمضض ثم اكمل
"هناك من يستطيع مساعدتنا،هو يدين لي بذلك" تكلم بأستياء وهو يتذكر ذلك الفرنسي بيير وأيامهم سوياً فكان صديقة رغم فارق السن ولكنة كان دائماً ما يساندة ويذهبا للصيد معاً منذ طفولتة ولكن الامر لم يستمر
فبعد مرور السنوات تحول دانيال واكتسب قوتة ومعها اكتشف ولع صديقة بالفتيات المراهقات ومدي شغفة بهم الذي تعدي الهوس فتوترت العلاقات بينهم خاصة انه بتلك الفترة كانت ميليندا قد اتمت بلوغها فبدأ بالظهور كثيراً بمنزلهم مما اثار حنقة وافتعل معه الكثير من المشاكل التي ظلت مستمرة الي وقت قريب
وكأن كل الرجال التي بالعالم لا تروق لها عدا هذا الحقير فقد كانت عنيدة كفاية لترافقة فقط لأنه يرفض ذلك، ولكن لحسن حظة فقد كان السبب في انقاذة من الموت مرة فذلك سيكفي لجعله يساعد
"حسناً دانيال سأفعل كما تقول،انا اثق بك" تكلمت كلومافي فنظر لها بأمتنان ثم تحركت هي لأعلي لترتدي ثيابها وتستعد، بينما هو اجري مكالمته الهاتفية
****
تحرك الجميع بفرحة الي الغرفة يتحتضن كلا منهم ليليا بحب وسعادة خاصة كريستشان الذي لم يتوقف عن البكاء والاعتذار مراراً وتكراراً وهو يحاوطها بيديه
"يكفي هكذا انا لا احب العناق" تكلمت بأرتباك قليلاً وحاولت الابتعاد عنه ولكن رفض بشدة
"سأختنق هكذا" بررت له فتركها واعتذر مرة اخري فأربتت علي يديه بتفهم ثم تقابلت عينها مع كلاي وشعرت بأطمئنان لوجودة جوارها ابتسمت بخفوت له ثم تذكرت جرحها فوضعت يدها اعلي الجرح ولم يكن هناك شئ
"مهلاً"
"رازيفا كانت هنا لماذا؟" وقفت وتكلمت بتردد وهي تنظر لهم بخوف، ارتبك الجميع وخاصة كريستشان ولم يجيبها فحملقت بهم في غضب وتلاقت عينها مع ميليندا فسارت تجاهها
"اخبريني ماذا كانت تفعل هنا؟ وكيف اصبحت بخير هكذا؟"وقفت امامها بأنتظار اجابة، ابتلعت ميليندا ما بحلقها فلا احد يعلم بعد ما الذي فعلته رازيفا
"ميليندا ارجوك" لفظتها بصوت حاد اصاب ميليندا بالدوار المفاجئ فتدخل كريستشان لتبرير الامر،بينما ميليندا فقدت اتزانها وسقطت
أنت تقرأ
رازيفا2 RAZIVA ( الجزء الثاني)
Fantastik"مرحباً اختي " قالتها تدحرج تلك الراس المقطوعة أرضاً وتمسح الدماء المتناثرة عن وجهها " اتمني لك عذاباً اليماً ، وجحيماً لعيناً " لفظتها بقوة مماثلة لتلك السكين الرابضة بمنتصف صدرها .. Follow me please 💙👀
