part 16

2 3 0
                                    

فقدت وعيها لتسقط بقوة الي الخلف ليرتطم كامل جسدها اسفل السلم بعنف فزع  كريستشان من صوت الارتطام وهرع اليها بصدمة رفع رأسها من علي السلم و نظر لجسدها الملقي اعلي درجات السلم فاقدة الوعي و ساقها اسفلها لا يعرف كيف يحركها يبدو ان ساقها قد كسرت 

" يا الهي ميلينداا " صاح بخوف وإضطراب وضع يدة اعلي رقبتها يتفحص نبضها ليجدة ضعيف حملها برفق وصعد ليقف بمنتصف السلم بتوتر ينظر الي اعلي و اسفل لا يدري الي اين يذهب بها 

" هل من احداا هنناا " صاح بصوت عالي وصعد بها لغرفته فهو لا يعلم اين غرفتها

" انهاا مصابة هل من احد هنا " تحدث بصوت عالي قبل ان يدخل الي غرفته تحركت كارلي من اعلي السرير بنعاس تفرك عينها بهدوء

" ريستي " قالتها وهي تلتصق به كعادتها

" حبيبتي كارلي " قالها وهو يبعدها عنه وينزل الي مستوها ليكمل

" اذهبي وابحثي عن احد بالأسفل سريعاً ارجوك فهي مصابة " قالها بأستعجال  وابتعد فوراً  تحرك بالطابق الاعلي يطرق كل باب امامه ويفتحه بعنف

"الا يوجد احد واللعنة " صعد الي الطابق الآخر وكان فارغ ايضاً عدا غرفة اخته

" ماذا هناك " عقدت ليليا حاجبيها وهي تفتح الباب بأستياء

" ميليندا مصابة " قالها في طريقة للصعود ليجد ذلك الشاب كلاي في طريقة اليه

" ماذا بها " قالها كلاي وهو يتحرك الي اسفل ويبدو انه سمع ما قاله تابعتهم اعين ليليا في فضول قبل ان تتحرك خلفهم دخل الشاب يتفحصها 

"قدمها اليسري مكسورة وايضاً رأسها به جرح عميق" تكلم كلاي بصوت منزعج

" اللعنة علي ذلك "  قالها بعصبية وهو يضع يده في شعرة بغضب  نظر لهُ كريستشان بأستنكار

" الن تفعل شيئاً " تحدث كريستشان بخوف

" هل ابدو لك كطبيب ؟؟ " صاح الشاب بعصبية ممزوجة بالخوف ايضاً بينما تقف ليليا تتابع شجارهم بملل ثم تحركت الي ميليندا تتفحص رأسها

" الجرح ليس غائر " تكلمت بجمود وهي تتفحص قدمها ايضاً فأردفت

"وقدمها ليست مكسورة بها التواء" 

" خيط  ابرة  شاش وقطن " لفطتها و هي تحرك ميليندا لتبقي علي جانبها الايمن  ظل كلا منهم ينظر اليها ببلاهه

" واللعنة ما بكم واريد مطهر ايضاً" صاحت بهم ليتحرك الشاب وكريستشان بأتجاهات مختلفة عادا سريعاً يحمل كل احد منهم  شيء،اقتربت من ميليندا وابعدت شعرها عن مكان الجرح ناولها كريستشان المطهر لتجدها زجاجة خمر ..

" حقاً !" نظرت لما بيدها في تهكم ترمقة بيأس رفع كتفيه بعجز فمن اين له بمطهر

"اريد هاتفك" وجهت حديثها لكلاي فنظر لها بتردد قبل ان ترمقة بنظرة حادة فناولها الهاتف اضائت المصباح الذي به تتفحص عينيها بقلق ظهر علي ميليندا ايماءات الانزعاج حين اقتربت منها ليليا ابتعدت بشك يدور برأسها شئياً ما تجاهلته و سكبت القليل علي جرحها لتتأوة ميليندا بشبه وعي 

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن