part 30

6 4 0
                                    


لم تكن رازيفا لتنتظر اكثر من ذلك فقد بعثت رسالتها الشيقة لبيير منذ معرفتها بأمر حملها وفي اقل من اسبوع ظهر في فيري فالز يبحث عن ميليندا كالمجنون

فهو قد تركها بأمر من دانيال ولكنه لم يكن يعلم بأمر ابنه والامر الذي زاد من شكوكه هو اتصال دانيال به بعد انقطاع سنوات

جاء ليفياثان واخبرها بأن الامر يتحرك كما هو مخطط له فأومئت بتوتر ترتب افكارها جيداً فأقترب موعد خروج توماسينا الامور تجري كما خُطط لها.

"ان ميليندا بأنتظارك"نطق صوت الخادم فأومئت له وذهبت لخزانتها اخرجت منها الخنجر الذي وجدتة قبل ان تخرج من الجحيم وضعته بالغلاف المخصص له وعلقتة بحزامها خلف ظهرها وتحركت الي اسفل

اخترق صوت خطوات حذاتها العالي المكان كانت ميليندا تجلس وبجوارها كريستشان ولكنها لم تتعرف عليه فظلت تحملق به بصرامة

"الم اخبرك ان تأتي وحدك" تكلمت ببرود وهي تتفحص هيئتة بحذر ولم تنزل عينها من عليه خاصة لأنه بشري

"لم اعتقد ان ذلك قد يزعجك!"تكلم كريستشان بتوضيح،كانت ميليندا تقف بينهم وتستطيع شم رائحة الغضب من رازيفا

"ولما بحق الجحيم تعتقد ان وجود بشري بقصري مرغوب به؟؟" لفظتها بتقزز ثم اكملت بعد ان خطت اكثر لكريستشان الي ان التصقت انفاسهم سوياً وسحبته من ياقتة بسخط

"إن لم تكن هنا تحديداً للموت فلما انت هنا؟!" لفظتها من بين انيابها التي شقطت طريقها للخارج بسهولة فظهرت علامات الزعر والاستنكار علية فتدخلت ميليندا وابعدته عنها

"انه معي رازيفا لن اذهب بدونه" تكلمت بجرائة فتنهدت رازيفا وهي تحرك لسانها علي انيابها الحادة ثم هزت رأسها بالموافقة

"لم لا،قد احتاج لدمائة اثناء الطريق" تكلمت بأبتسامة صفراء وخرجت مشيرة لهم بأن يتبعوها، اتسعت اعين كريستشان لما يسمعه منها

"هل تمزح!" وجه كلامة لميليندا قبل ان يتبعها ولكن وجه ميليندا لم يعطيه رد مطمئن

"لا يبدو عليها المزاح" تكلمت بخفوت ثم سارا خلفها يدور برأسها الكثير خاصة بعد مكاملة رازيفا لها فقد اخبرتها بعثورها علي بيير

بعد بحثها عنه كل تلك الفترة كيف وجدته هي؟ ينتابها الشك حول الامر ولكنها لن تتخلي عن الامر لمجرد شكوك فتلك هي الفرصة الوحيدة التي لديها

تقطع طريقها بين الاشجار وكأنها ولدت اعلي شجرة، يتابع كريستشان الطريق ويتذكر قدومهم هنا لأول مرة لذلك البحث الملعون كل ما ارادة وقتها فرصة اكبر ليكون بجوار رازيفا لم يتخيل ان تؤول الامور لجحيم علي الارض

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن