part 28

8 5 0
                                    

"وما هي تلك الخطة الرائعة" سألت كلومافي بهدوء وبدي الامر وكأنها تسخر منه فلم يعلق هو علي الامر بدأ في شرح مخططة ورغبتة بأستدراج كلومافي بعيداً عن المشرف وجعل كلومافي كطعم كي تذهب هي خلفهم ثم تنطلق امها لأستجوابه عن مكان الكتاب المزعوم بأعتبارة اقرب احد لها

انتهي من حديثة وانتظر رأيهم ولكن لم يبد عليهم الاقتناع بكلامة فكانت نظرات ريفولدا متشككة بعيداً عن كلومافي التي لم تنطق بحرف فأكتفت بالابتسام بسخرية مما اثار حنقة فتكلم بعصبية

"حقا؟" تنهدت وهمت بالحديث وقد تيقنت من انها استفزتة فحاولت تصحيح الوضع

"دانيال اقدر رغبتك بالمساعدة حقاً لقد قدمت لي الكثير لن انسي لك ذلك" استمع لها بأنصات فأكملت

"لن اناقشك في احتمالية فشل الامر لأنها كبيرة سأتحدث في احتمال نجاحه الضعيف وكأن القدر سيريد مساعدتي، ما الذي يجعلك متأكد من معرفتة بمكان الكتاب؟ ثم ان خرجنا من هنا قد تعثر علينا في دقائق معدودة" سألتة فلم يجاوب وبدي ضائعاً في اجابة السؤال اقتربت منهم ريفولدا بالفطور فجلس بجوارهم علي المنضدة يفكر بحل اخر

"انها محقة دانيال "

****

عادت رازيفا لقصرها تحاول تذكر من تلك التي كانت لديها ولكن بات الامر مستحيلاً هي تعرف ان سحرها مرتبط بذاكرتها ولكن فضولها يمزقها تريد معرفة ما فعلته وما نسيته

ولكن لحسن حظها فلديها الكثير لتقلق بشأنة فعرفت من تابعها ان ميليندا لم ترغب بمساعدة دانيال وذلك اخرجها من دائرة الموت المحتملة

كانت بطريقها للخارج مع خادمتها الجديدة كاتي لتحصل علي وجبة طازجة تعوض بها ما استهلكتة من قوة لتجد المشرف يقف بمنتصف طريقها بجرائة

"اريد التحدث معك" قالها بلكنتة الخاصة لم تجاوبة وسارت الي الخارج ولكنة لم يستسلم لتجاهلها فسحبها من يدها ليوقفها وعاد كلامة عليها مرة اخري

كادت كاتي ان تهجم عليه ولكنها اوقفتها وجعلتها تعود للداخل مرة اخري وتنهدت بهدوء وهي تبعد يده عن معصمها

"تحدث" قالتها واكملت طريقها بسرعتها فخرجت من القصر ووصلت الي الغابة فركض خلفها

"انا لم اساعدها علي الهروب" تحدث وهو يلهث فسرعتة مقارنة بها لا تذكر اومأت له بشرود وتحركت تتبع رائحة الدماء حولها ولم يكن يعرف هو عنها شيئاً فقوتها تتخطاة بأميال كثيرة تركتة وسارت بسرعتها مرة اخري وصلت الي كوخ صغير بأطراف الغابة الخارجية فظل خلفها الي ان وصل هو الاخر

"لستِ مضطرة لذلك" قالها واعترض طريقها فقد التقطت رائحة الدماء فنظرت له بأبتسامة لطيفة

"هل انتهيت من حديثك؟" تكلمت بهدوء قاتل فأومأ بتردد

"جيد"قالتها ودلفت بقوة عبر الباب المامي للكوخ تبحث عن رائحة الدماء فهي دماء بشرية لتجد فتاتين بجوار جثة شاب عريض البنية يحاولن سحبها ولكن يبدو انها قاطعت ذلك

رازيفا2  RAZIVA ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن