Funny Mafia...
Part (2)....
وصوّلهُ....
.....................................................
السّاعة العاشرة صباحاً في ذلك القصر وعلى مائدة الفطور اجتمعت كلٌّ من إلينور ووالدتها...
لقد سمعتُ عمّا فعلتي البارحة بويليم...
وقبل قول صباح الخير فاهت بهذا لتنظر لها إلينور مقاطعةً بدأ تناولها للطعام...
لقد كنتي محقّةً في شأنه البارحة...
لذا حين دخلت واتضح لي هذا لم يرق لي بتاتاً استهزاءهُ بي تحملت كثيراً ونهايةً فعلت ما فعلت..
وتزامناً مع إنهائها هذا فُتِح باب القاعة ليطلّ منهُ صاحبُ الحديث بقامتهِ الممشوقة وعيناه المملوءة بالغيظ..
ابنةُ عمي العزيزة ورأيستنا صباح الخير...
زوجةُ عمي الجميلة كيف الحال اليوم أرجوا أنكِ افضل؟!!
وهو يتقدمُ من تلك الطاولة ليأخذ مكاناً بجانبهما جلس بعفوية لتطالعهُ كلتاهما بعينانِ باردتان..
ويليم تناول فطورك سريعاً لديكَ ما تطلعني عليه..
بنبرةٍ جدّيةٍ وحازمة لا تتماشى مع فستانها الورديّ القصير ذو الأكمام قليلةُ الإنتفاخ ومستحضرات تجميلها اللطيفة أمرته...
هه..ولما أنا ألم تسمعي أنّ هنالك من هو
قادم ليخدمك؟!
بإبتسامةٍ جانبيةٍ لا تدّل سوا على سخريته سأل...
شخصٌ ما قادمٌ ليخدمني؟!
رفعت إحدى حاجبيها بعدم فهم لتراهُ يومئ مؤكداً..
لا لم اسمع العمّ ستيف لم يخبرني بعد...ولكن..
ليكن هذا تناول فطورك سترافقني أنت لحين وصوله..
مرّةً أخرى استخدمت نبرتها الحازمة دون إكتراثٍ لإستهزائه أضافت لتستفزه..
كان كلّ هذا يحدث تحت أنظار والدتها التي تعرفُ تماماً من هو الشخصُ القادم ليدّرب ويساعد إلينور وليس ليخدمها كما قال أحدهم...
..............................................................
عمي إيمكنني أن أعرف من هو الشخصُ
القادم لخدمتي؟!!!!
وكما تفكرون الآن هذه إلينور التي لم تتحمل الفضول بعد قول ابن عمها لها هذا فسارعت إلي السيّد ستيف والذي دائماً ما تناديه عمي منذ صغرها...
أنت تقرأ
FUNNY MAFIA
Action_ : زعيّمةُ مافيا ؟!!! ستتوجونَ فتاةً لتكون زعيمة مافيا؟!! _ : أهلاً بك...اتشربُ الحليبَ والفراولة معي تايهيونغ؟!!! _ : أخبرتكِ أن تُطلقي النّار إيتها اللعينة لا أن تتغزلي به.. _: شرطة!!!! يا إلاهي إنّها الشرطة التي تحاوطنا تايهيونغ... _ يومٌ أسود ك...
