ما وراء القصة...

149 16 19
                                    

ما وراء القصة......!!

Part ( 26 )

FUNNY MAFIA..

................................................

احم..احم..
إنّ كنتما قد أفرغتما ما بداخلكما من مشاعر هل تستطيعان أن تعيرانا إنتباهكما فضلاً...

تحمحمَ ويليم بحرج بعد أن صبر لدقيقة واثنتان وقليلا الحياء القابعان هنا لم يفصلا القبلة بعد..
وإن فعلا فهما ليتنفسا ودون اكتراث يعيدان
وصالها..

في البداية أدار وجهه وغضّ بصره ولكنهُ صبرهُ قد نفذ فهم على حين غرّة سيهاجمون أو سيموتون وتخيلوا في نهاية المطاف أن يموت ويليم بسبب قبلة !!

أليس غريب بعد كلّ تلك المتاعب لاجل قبلتهم
يضحي بحياته؟!

هذا غير مقبولٍ بتاتاً...

ومع إمتعاضه الذي لم يأتيه بنتيحة مرضية أعاد تكرار كلماته لعلّه يجذبهما وليس لينتبها له فقط بل للرجال اللذين وأخذوا يمثبون انشغالهم أحدهم بسترته والآخر بالحقائب وبعضهم يمثل النوم والإرهاق كلّ هذا ليتجبنوا الحرج الذي سبباه بالفعل أبطالنا دون أن يشعرا..

أو هما حقاً يشعرا لكنّ أحدهم لم يعي رسمياً
وأحدهم لا يكترث..

أجل تاي لا يكترث..
لا يهمه أن شاهدوه وهو يقبلها..

فهو حين فعل ذلك فعلهُ بوعيٍ تام لمن حوله..
إضافة إلى أن إلينور واعية لكنها لا تعتقد أن
هذا الحشد أجمعين فوقَ رأسها...

إنني واللعنة أحدثكمتا..
مدعياً الهدوء تحمحم مرة أخرى وأعاد بكلمات
قصير الإفصاح عما يزعجه..

لكن بحقكم بحقكم أتعتقدون أن تاي
سيبتعد بهذه السهولة !!

بالطبع كلا فهو يفرغُ جميع ما شعر به في الآونة السابقة الآن أنهُ يلبي نداء أركانه المحتاجة لا
ندائهُ هو.. فهو بكلّ تأكيد لن يلبي رغبته
هكذا وهنا...

لكنّه حين أبصر عيناها تفتح بعدَ معاناة يجهلُ سببها وتعمّقه النظر بعدها داخل تلك العينين هو سمعَ
صوتاً داخلياً.. بل الأصح أجراصاً داخلية...

كانت يقرعها كلّ جزءٍ به ليخبرهُ أن يقترب..
فمع اقترابه ذاك ستُبثّ إلى الصحراء حياة..

فدواخلهُ كانت مزهرة لكنّ المطر أطال الغياب
فجفّت.. جفت وأصبحت باردة قاسية.. تعصفُ بها رياحُ باردة كرياحِ الليل في ليلة شتويةٍ حالكة
السواد غطّت بها الغيوم القمر...

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن