إمّا فوزٌ مُحتّم وإما خسارة فادحة....
Part ( 23 )
FUNNY MAFIA..
................................................
خلفكَ تايهيونغ.....انحني بسرعة...
صاحَ ويليم بصوتٍ عالٍ وهو يمسكُ رقبةَ واحداً من المقنعين بين يديه يعتصرها بكلّ ما أوتيّ من قوة ليتأكد أنه قد أنهى عليه كما أنهى على من هم قبلاً...بالمقابل المقصود من التحذير نفذَ تحذيره وانحنى في اللحظة الأخيرة قبل أن يضربهُ من غدرهُ وتسلل من خلفه مستغلاً انشغاله...
فهو الآخر كان يتففنُ برسمِ منحوتته الخاصة على
وجه أحدهم حين أخذ منه سكينهُ وثبّته بساعده القوي...كان الوضعُ عشوائيٌ للغاية هنا..
جميعُ الرجال تقتلُ بعضها بجموح ودون رحمة...
ولكنّ الفوز لتاي وويليم بكلّ تأكيد..
فهما كالنسر الواحد بجناحين يكملان بعضهما البعض بهجومها معاً ويقظتهما وتحذيرهما لبعضهما البعض..هذا التفاهم الذي يصري بينهما سبب الانتصار..
بالنسبةِ لما يجري الآن..
هاهو بطلنا يرمي من مات بين يديه وهو يلعقُ
شفاههُ يبللهما بعد أن شعر بجفافهما..لن ننكر أنه يلهث لشدة تعبهِ..
لكن إلقائهُ لهم واحداً تلو الآخر جعلَ نرجسيتهُ
تنسيهِ لهثهُ...التفُّ يتجهُ نحو شريكه ليساعده ليتفاجئ بمجهول هوية آخر يقطع طريقه ليقف يكتفْ كلتا يده بالمقابل يراقبهُ كيف يراقصُ السكين بين اصابعه ليخيفه
يتنظر منه أن يتحرك أو يهاجمه فقط...ما هذا؟! أنت تريد قتلي بهذه الخردة؟!
سأل بحاجبٍ مرفوع ليومئ الآخر له فأضحكه
أضحكهُ بشرٍ صاخب..إذاً تعال..
أومى له ليأتي ولم يكذب الآخر ما سمع كان على
وشك أن يتقدم قبل أن يطعنهُ ويليم من
الخلف مغلقاً محاولتهُ قبل أن تبدأ..أحمق لم تنظر خلفك..
نبس يُمثل الأسف ليطالع ويليم بإفتخار
في حين أن ويليم يفعل المثل...ابتسامة جانبية ارتسمت على محيا كليهما حين ناظرا الساحة من حولهما فوجدا أنهما الفائزان
ورجالهما بخير جميعاً...لنُكمل بحثنا عن إلينور هيا..
فاه ويليم بثقة وهو يقتربُ من بطلنا وأخذ يربتُ
فوقَ كتفه ما إن شعرَ بتغير ملامحه لأخرى منكسرة
بثانية..
أنت تقرأ
FUNNY MAFIA
Action_ : زعيّمةُ مافيا ؟!!! ستتوجونَ فتاةً لتكون زعيمة مافيا؟!! _ : أهلاً بك...اتشربُ الحليبَ والفراولة معي تايهيونغ؟!!! _ : أخبرتكِ أن تُطلقي النّار إيتها اللعينة لا أن تتغزلي به.. _: شرطة!!!! يا إلاهي إنّها الشرطة التي تحاوطنا تايهيونغ... _ يومٌ أسود ك...