على مشارفِ الإنتهاء...

130 15 0
                                    

على مشارفِ الإنتهاء...!!

Part ( 29 )

FUNNY MAFIA..

................................................


كفاكَ كذباً ألا ترى أنكَ لست بخير !!
إيُّ خيراً هذا الذي أنت تدعيه ناظر
نفسك فقط...

بإمتعاضٍ صاحت به وهي تمسكُ ساعدهُ
بقوة لكي يتشبث بها وهذا لأنّ قوة سعاله
تزاد تارة بعد أخرى وهو ليس على لسانه
إلا عبارة " أنا بخير لا تقلقي أنا بخير "

لك.....لكن....لكنني..بخير..
ربما.....

ولم يكن قادراً حتّى على أخذ النفس
لإتمام جملته وهذه المرة جلس أرضاً
قدميه القوية تلك شبه استسلمت
فقواها خارت...

ذلك السعال كان حاداً لدرجة
مؤذية بشكلٍ ظاهر...

اللعنة..
هذا فقط ما تمتمت به وهي تهرول لتبحث
عن الماء وحين وجدته سارعت بمساعدة
رَجُلِها على تجرعه..

لعلّ برودته المتوسطة تنتشر داخل
جسده المُتعب فتسقيهِ وتبعد عنهُ
رملَ الصحراء القاحلة التي يشعر
بها في كلّ مرة تكون قوة السعلة
أكثف..

أخبرني شيءً أتشعرُ بصداع؟!
دوار؟! أتشعر بالغثيان ؟!

دفعةً واحدة سألتهم ببعض التوتر
حين داهمها كلام ذلك الساقط فجأة
فقد قال أنّ هنالك سمٌّ ما ينتشر
في جسده لكنها لم تصدق فإيّ
سمٌ هذا من أعطاه إياه وكيف
تجرعه؟! ربما ستيف يخيفها..

لكنّ ماذا إنّ كان هذا صحيحاً..

لكنّ تاي على العكس هو تنهد ينفي
برأسه يميناً ويساراً...

لا تكذب! إن كنت تخاف عليي
من التوتر فأنا لستُ متوترة
ولستُ خائفة وأموري بخير
أنظر حتّى لا أرتجف يدايّ ثابتتان
وقوامي متماسك ومستقيم..

إحتدامها ونبرة صوتها الثابتة
تلك جعلتهُ يفتحُ عينيهِ المغمضتين
بثقل ليتأكد من صحة ما قالت لكنّه
ما إن فعل وصنعَ معها تواصلاً بصرياً
ضحكَ بخفة لتعقد هي حاحبيها "

ما بالك تضحك !!
وبدوره أجاب بتقطعٍ وبطء وعيناهُ
تطالعُ أصابعها المعقودتان بتوتر تارة
وقوامها المرتجف تارة كلّ شيءٍ
قالته هي تشعر عكسهُ إلا
أنّها تكابر لا أكثر...

لا شيء حبيبتي..
أنتِ لا تصدقين... لكنني
بخير أنا حقاً لا....أعاني من إيّ
شيءٍ قد سبق وذكرتيه... فقط
هذا..السع....

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن