أمام المبنى !! ...

207 14 3
                                    

أمام المبنى !! ...

Part ( 19 )

FUNNY MAFIA..

................................................

< صباح اليّوم التالي >


وإلينور تتوسطُ أحضانه ينامان بعمق معاً
بعد ليليتهم السابقة لقد غطّا بنومٍ عميق
وما أزعجهما كان رنين هاتفها وهذا لأنّه لم يرن
لمرة أو اثنتين هو رنّ كثيراً ليؤثر بهما...

وما أن استشعرت نغمة الرنين فتحت عيناها ببطء تستقبلُ النّور والذي كان بالنسبةِ لها وجهه..
هو أفضل شيء وهو ما يُقال لأجله صباح الخير....

وبقيّت تطالعهُ لبرهة..
كيف يغمضُ عيناهُ بسلام..
كم يبدو نقيّاً وصافياً..
ملاكٌ والملائكيةُ في حقّه وصفٌ قليلُ..

لقد كان يعتصرها بين يديه لا يحتضنها وفقط..
وربما هذا سببُ نومهِ بعمقِ هكذا...

بإبهامها مسحت فوق وجنتيه وقرصتهما بخفة
تضحكُ بينها وبين ذاتها كلّما تذكرت غزلهُ لها..

بيقيّ يغازلها طيلة الليل..
لم يستسلم حتّى الغسق..

بالمقابل بقيّت ترددُ اسمهُ طيلة الليل ولم
تملّ قبل بزوغ الشمس..

كان ليلهما ليلاً جميلاً والقمرُ يزيّنه..

ها صحيح الهاتف..
هذا ما ردتتهُ تلتفّت لترى ما حوّلها فهي لم ترى
شيءً منذُ موافقتها على ذلك الوداع الجامح..

يداهُ اللتانِ تلتفُّ حوّلها منعتها من الوصل بشكلٍ
ليّنٍ إلى هاتفها فما كان بيدها حيّلة سوا محاولة الخروج من شباكه ولكنّ هذا بدايةً لم يُفلح...

عزيزي..هيي..تاي استيقظ هيا.. يالك من ثقيل..
حسناً لا تستيقظ فقط أعطني حريتي
أطلق سراحي قليلاً تايهيووونغ..

وببعضِ الإمتعاضِ حاولت إلا أنهُ أقوى منها فما كان بيدها حيّلة سوا أن تزعج راحته وتضرب صدره..

هممم..
مازالَ باكراً على النهوض إلينور عودي للنوم..

فكرّت قليلاً تحللُ ما قال هو ذاته من يستيقظ الخامسة صباحاً لأحل تدريبها...

الهاتف يرن إيعقل أنك لم تسمعه تاي أخبرتك
أن تبتعد قليلاً هياااا....

وتزامناً مع زفره الهواء من رأتيه بعمّق نفذّ ما تريد وابتعد ولكن ليس بشكلٍ كامل هو ابتعد فقط حتّى جلست وعاد ليعانق خصرها بكلتا يديّه يضعُ رأسهُ فوق داخل أحضانها بينما هي سارعت بحملِ هاتفها لترى الكثير والكثير من اتصالات تعودُ لويليم..

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن