FUNNY MAFIA

ظهورها !!...

ظهورها !!

Part ( 24 )

FUNNY MAFIA..

................................................

إنّه..إنّه بخيرٍ يا سيدي.....
النمرُ لا يزال على قيد الحياة....

صوتُ أحدهم مبشراً صدحَ في الزوايا
ليمحي الخوف من قلوبهم أجمعين..

فتنهدوا جميعاً وهرعوا ليتأكدو من صحة الخبر...
فما حدث قبل بضعة دقائق كان كفيلاً لإيقاف الدم
في عروقهم جميعاً...

ففي الدقائق الماضية..

حيث كانَ ويليم يضعُ يدهُ فوقَ الزناد بدقاتِ قلبٍ متسارعة على وشك الإطلاق بجدية هو بحق
قد أطلق..

أطلق بعد العديد من الصدّ والرد بينه وبين ذاته..
فكانت هذه اكثر الرصاصات إحراجاً له لو أخطأ
الهدف..

وخاصةً أنّ نتيجتها قاتلة..
أما الفوز او الخسارة الفادحة..

لكن ولحسن الحظّ ولأنهُ ويليم..
ويليم الذي لم يخطأ مسدسه يوماً..

هو قد خرقَ قلبَ الهدف..
وأنقذ تايهيونغ رغم جرحه..

عدّ للمئة قبل أن يطلق..
تمنى كثيراً.. بالفعل لم يعد خائباً..

ذلك المهرج الذي تسلل لخلف من هو في غيبوبةٍ
من الأفكار اللاوعية قد قُتِل قبل أن يقتُل...

رصاصةُ مسدس ويليم منعته من البقاء على
قيد الحياة..

أما بالنسبة لما حدث بعدها...
تحديداً بعد صوت الرصاصة المدّوي..

سقط المهرج ومعهُ تاي أرضاً..
وهذا دبّ الرعب في قلب ويليم بدايةً...

خشيّ أنهُ لم ينجح وأخطأ الهدف..
هذه اللحظات كانت قاسية عليهم فرداً فرداً...

كلّ الرحال قد رجفوا لتخيلهم أنّه قائدهم
فارق الحياة..

والأنكى من هذا..
أنّ سربَ المهرجون الذي لم يكن ليتوقف عن
القتال ما إن سمعوا صوت الرصاصة اختفوا
تزامناً معها..

لم يعد لإيّ أحد منهم أثر...
وكأنهم لم يكونوا منذ البداية !!!

ما معنى هذا !!!!

لكنّ بعيداً عن المعنى الآن تايهيونغ هو الأهم..

لم يجرأ أن يقترب منه أحدهم لتفحصه
بدايةً إلا رجلٌ ما قد فعل..