FUNNY MAFIA

يومٌ من التسكع...

يومٌ من التسكع...

Part (12)

FUNNY MAFIA..

................................................

أمامَ بابِ تلك السيارة كان يقفُ تايهيونغ بطلنا يعدلُ شعرهُ للمرّة المئة ينتظرُ نزولها بعد أن واقف على إلغاء التدريب لأجل التسكع...

أجل بعدَ أنّ فهم طلبها تدفقَ في رأسه العديد والعديد من الأفكار الجنونية مما أدى إلى قفزه قفزةً عالية حماسية في الهواء...

هو سيحرص على تنفيذ كلّ المصائب التي حلمَ بها اليوم..

هيا..هيا..هيا إنزلي بسرعة إلينوووور...
ما إن لمحَ ظلها يطلّ فاه بحماس يستعجلها وهو يقفزُ تارةً لليمين تارةً لليسار...

مهلكَ يا فت..
صمتت تطالع مظهره والذي كان يختلفُ تماماً عن خاصتها فقد كانت هي تردتي بنطالاً عادياً واسعاً ومريح بالإضافة إلى هودي خفيفة من الأعلى شعرها مسدول كما أنها كانت تخفي عينيها بنظارة سوداء..

بينما هو..

كان يرتدي بنطالاً رسمياً أسود اللون برفقةِ قميصٍ أبيض بشعرٍ مصفف بطريقة دقيقة...

هذا جعلها تقهقهُ بخفة ولطف ليستعحب هو سبب قهقهتا..

ما بالك؟! لمّ الضحك؟!!!
بحقّ الم ينتبه؟! هل أعماهُ الحماس لهذه الدرجة؟!

إنظر إليّ وإلى نفسك لدينا اختلافُ ثقافاتٍ شاسعُ للغاية..

أصدر من شفتيه (ها؟! ) تعجبية ليطالع ذاته لبرهة ويعاود النظر لها فوجدَ أنّ كلامها صحيح..

هااا انتِ تبدينَ لطيفة.. وأنا ابدو مثير..
وبعلاةٍ وتفاخر حدثَ من وصلت لتقف أمامه مباشرة تسألهُ بعيناها أحقاً ما تقصد؟!

لا تغتر بنفسك..
يمكنني التحول إلى أخرى فاتنة الآن...

وهنا حوّل ملامحهُ لأخرى متحدية ليراقبها وهي تزيح يداها المكتوفة تمسكُ بأطراف الهودي خاصتها من الأسفل..

وفوراً ما جاء إلى ذهنه أنها ستقوم بخلعها لذا
سارع بإيقافها...

أمزح..أمزح...توقفي اللعنة..
لستُ الوحيد المثير هنا هنالك حراس لا تفعلي..

ضحكت بقوة.. لقد ضحكت من داخل قلبها بحقّ وهي تردف بتقطع..

بحقكَ يا فتى أظننت أنني سأخلعها أنا فقط سأعدلها وأسحبها نحو الاسفل وفي الوقت نفسه جعلتكَ تعترف دون أنّ أنبس بحرف..