تحالفٌ واعتراف !! ...

212 14 12
                                    

تحالفٌ واعتراف !! ...


Part ( 18 )

FUNNY MAFIA..

................................................

تقفُ أمام السيّارة تطالعُ اسم الملهى المنقوش على القارمة الكبيرة المزّينة بأضواءٍ خافتة للغاية وبجانبها ذلك الذي يعلم كلّ شيء ولكنه يمثّل أنهُ لا يعرف إيّ شيء..

وسّعت عيناها قليلاً تحاولُ أن تستوعب أنّهُ ذات المكان الذي سمعتهُ من تابهيونغ حين تحدثَ على الهاتف مع تلك التي سترتدي الأحمر..

ومن ثمّ حولت نظرها لويليم الهادئ..

ل..لمّ نحنُ هنا؟!
طالعها الأخر يصرُّ غبائه..

لكي نتسلا قليلاً بما أنّك تأنقتي لما نتركُ تعبك
على ذاتك يذهب أدراج الرياح؟! ألا تردين هذا؟

بدورها ابتلعت ماء حلقها وأطالت النظر له ومن
ثمّ قررت أن تشرح بشكلٍ أفضل "

تايهيونغ..أقصد..حين كان يتحدث مع تلك الفتاة الشمطاء سمعتهُ يقول لها عن هذا المكان لذا... لا أحبذ لنغير المكان أليس أفضل؟!

نفى لها الآخر عدة مرات وحاول تشجيعها متخطيّاً الاشعارات التي تنهال عليه مِن مَن هو في الداخل...

استمعي لي إلينور..
إن ذهبنا لأيّ مكان آخر فأنتي لن تكوني مرتاحة البال ستفكرين كثيراً بماذا سيفعل تايهيونغ وعمّا سيتكلم الخ.. لذا لندخل ولنجلس بعيّداً نراقبهُ ونستمتع بدورنا دون أن يرانا... هيا هيا إلينووور..

تأملت حولها قليلاً ووجدت أنهُ على حق لن تشعر بالرّاحة في إي مكان آخر سيظل يحتلّ من دماغها مكاناً وستبقى على تفكيرٍ متواصل..

لذا لا مانع من أن تجلس بعيدة دون إثارة الجدل..

أتعرف.. لديكَ حقّ ويليم..
هيا هيا لننزل هذا أفضل..

ودون أن تنتظر منهُ ردّ فعلٍ نزعت حزام الأمان عنها ونزلت للأسفل وكان أوّل ما قابلته هو سيارته المركونة جانباً وهذا على الفور أعاد لها مشهد  مطالعتهما لبعضهما البعض من شبّاك السيارة..

كانت تعطيه نظرات واثقة عكس مشاعرها التي لو ترّكتها اسيطر عليها لحتضنتهُ دون تردد.. كان يستحقُ الإنتقام حقيقةً فلم تعتد على أن تشعر بمشاعر كالتب جعلها تشعر بها حين رفضها بتلك الوقاحة..

هيا لندخل..
صوتهُ ما جعلها تخرجُ من تلك دوامةِ الافكار تلك ووتحرّك باتجاه الباب بشكلٍ طبيعي بينما تحضرُ بطاقتها الشخصية التي تثبت أنَّ سِنّها قانوني للدخول فهنا لا يدخلُ إيّاً كان بكلّ تأكيد ولكن قول حارس الأمن لويليم ب "

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن