على أرضِ آيسلندا......

218 17 21
                                    

على أرضِ آيسلندا..

Part ( 15 )

FUNNY MAFIA..

................................................

الخامسة والنصف صباحاً وأنتم تعتقدون أنّ أبطالنا بكلّ فخامةٍ يتجهون للمطار والتوتر والعزيمة نصبَ أعينهم صحيح؟!

حسناً...
يؤسفني قولُ لا لكم لأنّ ما يجري هو "

تايهيوونغ يا سافل..قلتُ اترك شعري وشأنه استيقظت وانتهى الأمر ابتعد..

كانت بطلتنا ذات الملابس المنزلية الوردية تصرخُ على من إيقظها لأنها تأخرت ولم تنزل في الوقت الذي حددتهُ هي شخصياً لكي يتركها بعدَ سكبهِ الماء فوقَ رأسها لتركز معهُ أكثر..

قلتي أن نكون في الخامسة على بوابة المطار أو في مقعد الطائرة هم!!! أخبريني ساندريلا هل وصلتي بأحلامك حيث البناء كيف كانت رحلتك؟!

بصوتٍ صارخٍ عبرَ عم امتعاضه بتأخرها فقد بقيّ و ويلم ينتظرانها نصفَ ساعةٍ كاملة ولم تأتي ليصعد بعد هذا يجدها ما زالت تعانقُ وسادتها تُتمتم بما هو غير مفهوم..

لقد نسيتُ ضبطَ المنبه قلت سابقاً لمعلوماتك ولكنّ الخوف جعلكَ أصمّ عزيزي لذا اتركني.. وحالاً تايهيونع...

بحركةٍ عشوائيةٍ منها قفزت قليلاً نحو الأعلى تحاول تخليص خصلات شعرها من بين يديه دون أن تنتبه لخصرها المشكوف بسبب أن ما ترتدي قصير بعضَ الشيء..

هي فعلاً لم تنتبه لكنّ أحدهم هنا قد لفتهُ الأمر تماماً ولم يُفكر كثيراً بيدهِ الأخرى الحرة قام بجذبها قويّا له لتلتصق بصدره وهذا ما يعدُّ نوعٌ من أنواعِ شلّ الحركة للطرف المقابل..

وبأصابعهِ الباردة تحديداً التمسَ بشرتها الناعمة إذ أنهُ أدخل يديهُ أسفل تلك الكنزة بجرأة..

سبعونَ سنةً من عمرها تحتاج بطلتنا لتفهم ما يحدث في هذه اللحظة..

لقد داهمتها العديدُ من المشاعر المختطلة كان أوّلها التفاجئ ودون وعيٍ إثرَ تلكَ الموجات الصاعدة والهابطة التي يصنعها بطلنا بحركةِ أصابعهِ الفاتنة إنخرطت وانسجمت جداً..

لبرهةٍ ما..
شعرت وكأنها تحلّق نحو النعيم..

عيناهُ فضاءٌ واسعٌ وسفينتها الفضائية قد حارت
على إيّ كوكبٍ من كواكبِ الحبّ ستهبط..

شفاههُ الكرزية التي تقابلُ شفتاها كانت شيءً آخر تماماً...

خصلاتُ شعرهِ المتدلية فوقَ جبينه تحجبُ القليل من الرؤية لكن لا تزيد هالتهُ والمشهد إلا إثارة..

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن